كتب : يسرا عبدالعظيم
الإمارات تتصدر قائمة الوجهات الجاذبة للمليونيرات عالميًا في 2025
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال نحو 9,800 مليونير خلال العام 2025، مع تدفق استثماري يقدر بنحو 63 مليار دولار أمريكي، وفق تقرير “هينلي للهجرة الخاصة بالثروات”. ويأتي هذا التحرك ضمن موجة عالمية جديدة للهجرة الاستثمارية للأثرياء، حيث تصدرت الإمارات ترتيب الدول الأكثر جذبًا للمستثمرين الأثرياء، متجاوزة دولًا كبرى مثل الولايات المتحدة وسويسرا.
عوامل الجذب
تعتمد الإمارات على مجموعة من السياسات الذكية لتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، من أبرزها:
الإعفاءات الضريبية: غياب الضرائب على الدخل والأرباح يعزز قدرة المستثمرين على تحقيق عوائد مرتفعة.
الإقامة الذهبية طويلة الأمد: برامج تمنح المستثمرين ورواد الأعمال والمهنيين المتميزين إقامة ممتدة، مع مزايا تسهل الأعمال والاستثمار.
بيئة أعمال مرنة: تسهيلات تنظيمية وبنية تحتية متطورة تدعم المشاريع الاستثمارية المختلفة.
استقرار سياسي واقتصادي: مما يعزز ثقة المستثمرين في بيئة مستقرة وآمنة.
التأثيرات الاقتصادية
يُتوقع أن يسهم هذا التدفق الاستثماري في تعزيز الاقتصاد الإماراتي بعدة طرق، منها:
تنويع الاستثمارات: خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل العقارات، التكنولوجيا، والخدمات المالية.
تعزيز الابتكار وريادة الأعمال: عبر دعم الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية.
خلق فرص عمل جديدة: ما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي.
التحديات المستقبلية
رغم الفرص الكبيرة، تواجه الإمارات تحديات تشمل:
الضغط على البنية التحتية: مع زيادة أعداد المهاجرين والمستثمرين.
ضرورة تطوير السياسات باستمرار: لضمان استمرارية جذب الثروات العالمية والحفاظ على تنافسية الدولة.
تثبت الإمارات مكانتها كوجهة مفضلة للمليونيرات العالميين، مع قدرة كبيرة على استثمار هذه الموجة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير بيئة الأعمال، ما يجعلها نموذجًا عالميًا في جذب الثروات والاستثمارات الدولية..