كتب : يسرا عبدالعظيم
الإفراج عن الزوجين البريطانيين باربي وبيتر رينولدز بعد أشهر من الاحتجاز في أفغانستان
شهدت الساحة الدولية حدثًا لافتًا بعد الإعلان عن الإفراج عن الزوجين البريطانيين باربي وبيتر رينولدز، اللذين كانا محتجزين في أفغانستان لعدة أشهر. وقد جاء هذا التطور بعد جهود دبلوماسية مكثفة شاركت فيها جهات دولية وإقليمية، بهدف ضمان سلامتهما وإعادتهما إلى بلدهما.
وكان الزوجان قد تعرضا للاحتجاز منذ أشهر في ظروف غامضة، ما أثار قلقًا واسعًا لدى عائلتهما والرأي العام البريطاني، بالإضافة إلى تزايد الضغط على الحكومة البريطانية للتحرك من أجل إطلاق سراحهما.
وأكدت مصادر مطلعة أن عملية الإفراج تمت في إطار تفاهمات دبلوماسية حساسة، بعيدًا عن التصعيد الإعلامي، حفاظًا على سلامة المحتجزين. ومن المتوقع أن يخضع الزوجان بعد عودتهما إلى بريطانيا لفحوصات طبية شاملة، بالإضافة إلى تلقي الدعم النفسي نتيجة ما مرا به خلال فترة الاحتجاز.
هذا وقد رحبت الخارجية البريطانية بالخطوة، ووصفتها بأنها نجاح للجهود الدبلوماسية البريطانية، معربة عن شكرها لجميع الأطراف التي ساهمت في التوصل إلى هذه النتيجة.
ويرى مراقبون أن هذه الواقعة تسلط الضوء من جديد على التحديات التي تواجه المواطنين الأجانب في مناطق النزاع، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المعقدة التي تمر بها أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم.


