كتب : يسرا عبدالعظيم
اضراب جماعي لنشطاء اسطول الصمود داخل السجون الاسرائيلية
أعلن أسطول الصمود العالمي أن 42 ناشطًا من المشاركين في الأسطول، المحتجزين في السجون الإسرائيلية، دخلوا في إضراب جماعي عن الطعام. وتهدف هذه الخطوة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والاحتجاج على المعاملة القاسية التي تعرضوا لها أثناء احتجازهم.
وفقًا لتصريحات الناشطين، فقد تعرضوا لانتهاكات جسيمة، شملت التعذيب، والحرمان من الماء، ومنع التواصل مع المحامين، ونزع الحجاب، بالإضافة إلى إجبارهم على شرب مياه الصرف الصحي. ورغم نفي وزارة الخارجية الإسرائيلية لهذه الادعاءات، إلا أن العديد من المفرج عنهم أكدوا صحة هذه الانتهاكات.
في وقت سابق، استولت البحرية الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود في المياه الدولية قبالة غزة، واحتجزت أكثر من 500 ناشط من جنسيات مختلفة. وقد تم ترحيل بعضهم، بينما لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعاني قطاع غزة من حصار خانق منذ مارس الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة. ويأمل الناشطون أن يسهم إضرابهم في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والضغط على المجتمع الدولي للتحرك


