كتب : دينا كمال -العرب نيوز اللندنيه
أكدت شركة “إل جي يو بلس” (LG Uplus)، إحدى أكبر شركات الاتصالات في كوريا الجنوبية، تعرضها لهجوم سيبراني جديد، لتنضم بذلك إلى قائمة مزوّدي الخدمة الذين واجهوا اختراقات إلكترونية متكررة خلال الأشهر الستة الماضية.
وأوضحت الشركة أنها أبلغت الوكالة الكورية لأمن الإنترنت (KISA) عن اشتباه في تسرب بيانات، مشيرة إلى أن نتائج التحقيقات لا تزال قيد المراجعة ولم يُحدد موعد نهائي للإعلان عنها.
وبذلك تصبح “إل جي يو بلس” ثالث شركة اتصالات كبرى في كوريا تتعرض لهجوم مشابه، بعد شركتي “إس كيه تيليكوم” و”كيه تي تيليكوم”، في وقت تواصل فيه وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية التحقيق في سلسلة الاختراقات التي طالت القطاع منذ منتصف العام الجاري، بحسب تقارير تقنية دولية.
وكانت الوكالة الكورية لأمن الإنترنت قد رصدت في يوليو الماضي مؤشرات على محاولة تسلل رقمية، طالبت على إثرها الشركة بتقديم بلاغ رسمي، إلا أن الأخيرة نفت في أغسطس وجود أي خرق، بينما أكدت شركة “كيه تي” المنافسة حينها تسرب بيانات مستخدمين عقب ربط محطات قاعدية غير مصرح بها بشبكتها.
وجاءت هذه التطورات بعد تقرير لمجلة “Phrack” المتخصصة في أخبار القرصنة، أشار إلى أن قراصنة من الصين أو كوريا الشمالية تمكنوا من سرقة بيانات من نحو 9 آلاف خادم تابع لـ”إل جي يو بلس”.
وتبرز هذه الحوادث المتكررة تصاعد الهجمات الإلكترونية ضد الشركات الكورية، بما يشمل المؤسسات المالية والشركات الناشئة والهيئات الحكومية، وسط تحذيرات من أن نقص الكفاءات وتشتت منظومة الأمن السيبراني في البلاد قد يعرقل جهود التصدي لتلك التهديدات المتزايدة.


