كتب : يسرا عبدالعظيم
احضان وقبلات ترامب في مراسم تأبين كيرك تثير تهكم رواد السوشيال ميديا
أثارت مشاهد الأحضان والقبلات التي رافقت مراسم تأبين الناشط الأمريكي تشارلي كيرك سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت فيها بعض الشخصيات، بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقدم التعازي بطريقة جسدية علنية لزوجة كيرك.
وتحولت هذه اللحظات، التي كان الهدف منها تقديم المواساة والدعم العاطفي، إلى مادة للتهكم والسخرية بين مستخدمي تويتر وفيسبوك وإنستغرام، الذين تداولوا الصور والفيديوهات مصحوبة بتعليقات ساخرة وانتقادات لأسلوب التعبير عن التعازي.
ووصف البعض هذه المشاهد بأنها مبالغ فيها وغير مناسبة للطابع الرسمي للتأبين، بينما رأى آخرون أن التفاعل الجسدي في مثل هذه المواقف يمثل أسلوبًا شائعًا في التعبير عن التعاطف، لكنه في حالة ترامب أصبح موضوعًا للجدل نظرًا لشخصيته العامة والمثيرة للجدل دائمًا.
وتعكس ردود الأفعال هذه ثقافة السوشيال ميديا المعاصرة، حيث يمكن لأي لحظة عاطفية أو رسمية أن تتحول سريعًا إلى مادة للنقد أو السخرية، خصوصًا عند وجود شخصيات سياسية مثيرة للجدل.
وتظل مراسم التأبين حدثًا مؤثرًا، إلا أن التغطية الرقمية والانتشار السريع للمشاهد جعلت من التفاصيل الصغيرة محورًا للنقاش العالمي، ما يعكس تأثير الإنترنت على كيفية استقبال الجمهور للأحداث الحساسة.


