كتب : يسرا عبدالعظيم
ابنة بريجيت ماكرون تكشف أمام المحكمة تأثير التنمر الإلكتروني على والدتها
في شهادة مؤثرة أمام محكمة باريس، تحدثت ابنة السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون عن المعاناة التي عاشتها والدتها جراء حملات التنمر الإلكتروني ذات الطابع الجنسي والتمييزي التي استهدفتها على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية.
وقالت الابنة، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، إن هذه الهجمات الإلكترونية الممنهجة أثّرت بشكل مباشر على صحة والدتها النفسية والجسدية، وأثقلت حياتها اليومية، مضيفة أن «الرسائل المسيئة والتعليقات المهينة لم تكن مجرد كلمات على الإنترنت، بل كانت بمثابة اعتداء مستمر ترك أثرًا عميقًا على حالتها المعنوية».
وتنظر المحكمة في قضية تتعلق بنشر شائعات ومعلومات كاذبة عبر وسائل التواصل، تضمنت إساءات شخصية وجندرية موجهة إلى بريجيت ماكرون، التي كانت دائماً تحافظ على التزامها الصمت أمام الحملات المتكررة ضدها.
القضية تسلط الضوء على تفاقم ظاهرة العنف الإلكتروني ضد النساء في المجال العام، حتى وإن كنّ شخصيات عامة، وتعيد طرح التساؤلات حول الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وحماية الخصوصية والكرامة الإنسانية.


