كتب : يسرا عبدالعظيم
إصابة 7 أشخاص في حادثة طرد مشبوه بقاعدة عسكرية أمريكية في ميريلاند
أفادت مصادر متعددة، نقلتها شبكة CNN، بأن عدة أشخاص أصيبوا بعد فتح طرد مشبوه داخل Joint Base Andrews بولاية ميريلاند الأميركية، التي تُعتبر قاعدة حيوية للقوات الجوية الأميركية.
التفاصيل المتوفّرة حتى الان
وقع الحادث اليوم الجمعة ، عندما فتح أحد الموجودين داخل المبنى طردًا مشبوهًا، يحتوي بحسب المصادر على مسحوق أبيض غير معروف.
عقب فتح الطرد، تم نقل المصابين إلى مركز «مالكولم غروف» الطبي داخل القاعدة لتلقي العلاج، ولم تُعلن حالياً تفاصيل دقيقة عن مدى شدة الإصابات.
فرق الطوارئ قامت بإخلاء المبنى والمباني الملاصقة له، وفرض طوق أمني حول المنطقة، قبل تسليم التحقيق إلى U.S. Air Force Office of Special Investigations (AFOSI).
اختبار مبدئي لفريق المواد الخطرة (HAZMAT) لم يكشف عن مواد ضارة على الفور، لكن التحقيق ما زال مستمرًّا لتحديد مصدر الطرد والمحتوى بدقة.
قاعدة Joint Base Andrews تُعد من المواقع الاستراتيجية في الولايات المتحدة، إذ تستقبل طائرات الرؤساء الأميركيين وآليات النقل الرئاسية مثل Air Force One، ما يجعل أي حادث أمني داخلها ذو أثر كبير على الأمن القومي.
الحادث يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاطر المرتبطة بالبريد المشبوه والطرد المجهول داخل المنشآت الحساسة، مما يعزّز الحاجة إلى تعزيز بروتوكولات الأمان والتدقيق في الشحنات الداخلية.
من وجهة نظر أمنية، حتى إذا لم يُكتشف وجود مادة خطرة، فإن فتح طرد مشبوه داخل قاعدة عسكرية بهذه الأهمية يثير شكوكًا جدّية حول إمكاناته كـ «إنذار» أو «اختبار» أمن.
نتائج التحقيق الرسمي التي ستحدد ما إذا كان محتوى الطرد مجرد مسحوق غير ضار أم جزءًا من تهديد أمني أو اختبار إرهابي.
تقرير طبي مفصّل عن وضع المصابين، وما إذا كانت الإصابات مرتبطة بالفعل بمحتوى الطرد أو بأسباب جانبية مثل التوتر أو الاختناق المؤقت.
مراجعة شاملة من الجهات المختصة داخل وزارة الدفاع الأميركية وبعثة AFOSI حول كيفية وصول الطرد إلى داخل القاعدة وما إذا كانت هناك خلل في إجراءات الفحص والتدقيق.
احتمال اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في القواعد الأميركية الكبرى لتعزيز الحماية من مثل هذه الحوادث البريدية أو التي تحمل مواد غير معروفة.


