كتب : دينا كمال
إسرائيل تضع 5 خيارات للتعامل مع ملف غزة وتنتظر موافقة واشنطن
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلم رفات أسير إسرائيلي جديد من خلال طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبذلك ترتفع حصيلة ما تسلمته إسرائيل منذ بدء الاتفاق إلى رفات 17 أسيرًا، إضافة إلى 20 أسيرًا أفرجت عنهم حركة حماس أحياءً، في حين أوضحت تل أبيب أن إحدى الجثث لا تتطابق مع سجلاتها الرسمية.
في المقابل، اتهمت جهات إسرائيلية حركة حماس بالمماطلة في تسليم ما تبقى من جثث، مشيرة إلى أن الحركة تعرف مواقع ثمانية رهائن على الأقل.
من جانبها، أكدت حماس أنها تبذل جهودًا للعثور على الجثامين، لكنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب الدمار الواسع في قطاع غزة بعد عامين من الحرب ومقتل العناصر المسؤولة عن الأسرى.
5 خيارات أمام إسرائيل
كشف خبراء أمنيون إسرائيليون أن تل أبيب تدرس خمسة بدائل في حال عدم تسليم الجثث المتبقية، وتشمل توسيع العمليات العسكرية ميدانيًا، إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، تنفيذ عمليات ميدانية لانتشال الرفات، والضغط الدبلوماسي.
كما نقلت تقارير إعلامية أن إسرائيل تترقب ضوءًا أخضر من الولايات المتحدة قبل تنفيذ أي خطوة تصعيدية جديدة في القطاع.
تحركات ميدانية جديدة
وأوضحت المصادر أن إسرائيل سمحت لفريق فني مصري بالعمل مع الصليب الأحمر لتحديد مواقع الجثث، باستخدام معدات ثقيلة وجرافات للبحث في مناطق محاذية لما يُعرف بـ”الخط الأصفر” في غزة، وهي المنطقة التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية في بداية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفق التقديرات الأخيرة، تبقى 12 جثة داخل القطاع لم يتم العثور عليها بعد، في حين يعتبر ملف الرفات إحدى العقبات الأساسية التي تواجه خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة، والتي بدأ تنفيذها في العاشر من أكتوبر الجاري.


