كتب : يسرا عبدالعظيم
ألمانيا تواجه انتقادات بسبب إهدار الطعام رغم أزمة الجوع عالميًا
كشفت تقارير حديثة عن حجم الهدر الغذائي في ألمانيا، حيث يتم التخلص من نحو 11 مليون طن من المواد الغذائية سنويًا، وهو ما يشكل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا في آن واحد.
أسباب الهدر
يعود هذا الهدر الكبير إلى عدة عوامل، أبرزها:
الإفراط في الإنتاج مقارنة بالطلب الفعلي.
سوء التخزين والنقل الذي يؤدي إلى تلف المنتجات.
العادات الاستهلاكية التي تدفع الكثير من الأفراد إلى شراء كميات تفوق حاجتهم.
انتهاء صلاحية الأطعمة قبل استهلاكها نتيجة سوء التخطيط المنزلي.
الأبعاد الاقتصادية والبيئية
يمثل إهدار هذه الكميات الضخمة خسارة اقتصادية تقدر بمليارات اليوروهات سنويًا، فضلًا عن تأثيره على الموارد الطبيعية المستهلكة في عمليات الزراعة والنقل والإنتاج. كما يفاقم من الانبعاثات الكربونية نتيجة التخلص من النفايات الغذائية بطرق غير مستدامة.
الجهود المبذولة
تعمل الحكومة الألمانية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على إطلاق حملات توعية وبرامج تهدف إلى تقليل الهدر، مثل تشجيع المتاجر على بيع المنتجات القريبة من انتهاء الصلاحية بأسعار منخفضة، ودعم المبادرات التي تعيد توزيع فائض الطعام على الجمعيات الخيرية.
سياق عالمي
تأتي هذه القضية في إطار أزمة عالمية تتعلق بالأمن الغذائي، حيث تؤكد الأمم المتحدة أن ما يقارب ثلث الطعام المنتج عالميًا يُهدر أو يُفقد سنويًا، في وقت يعاني فيه ملايين الأشخاص من الجوع وسوء التغذية.كشفت تقارير حديثة عن حجم الهدر الغذائي في ألمانيا، حيث يتم التخلص من نحو 11 مليون طن من المواد الغذائية سنويًا، وهو ما يشكل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا في آن واحد.
أسباب الهدر
يعود هذا الهدر الكبير إلى عدة عوامل، أبرزها:
الإفراط في الإنتاج مقارنة بالطلب الفعلي.
سوء التخزين والنقل الذي يؤدي إلى تلف المنتجات.
العادات الاستهلاكية التي تدفع الكثير من الأفراد إلى شراء كميات تفوق حاجتهم.
انتهاء صلاحية الأطعمة قبل استهلاكها نتيجة سوء التخطيط المنزلي.
الأبعاد الاقتصادية والبيئية
يمثل إهدار هذه الكميات الضخمة خسارة اقتصادية تقدر بمليارات اليوروهات سنويًا، فضلًا عن تأثيره على الموارد الطبيعية المستهلكة في عمليات الزراعة والنقل والإنتاج. كما يفاقم من الانبعاثات الكربونية نتيجة التخلص من النفايات الغذائية بطرق غير مستدامة.
الجهود المبذولة
تعمل الحكومة الألمانية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على إطلاق حملات توعية وبرامج تهدف إلى تقليل الهدر، مثل تشجيع المتاجر على بيع المنتجات القريبة من انتهاء الصلاحية بأسعار منخفضة، ودعم المبادرات التي تعيد توزيع فائض الطعام على الجمعيات الخيرية.
سياق عالمي
تأتي هذه القضية في إطار أزمة عالمية تتعلق بالأمن الغذائي، حيث تؤكد الأمم المتحدة أن ما يقارب ثلث الطعام المنتج عالميًا يُهدر أو يُفقد سنويًا، في وقت يعاني فيه ملايين الأشخاص من الجوع وسوء التغذية.


