كتب : دينا كمال
ألمانيا تحل جمعية إسلامية وتداهم مقرات منظمتين أخريين
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، حل جمعية “إنتر أكتيف” الإسلامية، بعد اتهامها بممارسة أنشطة مناهضة للدستور والدعوة إلى إقامة خلافة داخل البلاد، فيما نفذت عمليات تفتيش في مقرات جمعيتين إسلاميتين أخريين لأسباب مماثلة.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في بيان، أن قوات الأمن داهمت منذ ساعات الصباح الأولى سبعة مواقع في هامبورج واثني عشر موقعًا في برلين وولاية هيسه، في إطار تحقيقات تستهدف جمعيتي “جينيريشن إسلام” و”ريليتايت إسلام”.
وبموجب القرار، سيتم حل جمعية “إنتر أكتيف” ومصادرة أصولها بالكامل. وتأسست الجمعية عام 2020، وكانت تنظم فعاليات واحتجاجات وتنشط على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الوزارة أن الجمعية أثارت الجدل محليًا مطلع عام 2024 عقب تنظيمها احتجاجًا في هامبورج شارك فيه نحو ألف شخص، دعت خلاله إلى إقامة خلافة إسلامية في ألمانيا.
وأكد وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت أن السلطات “ستتعامل بحزم مع كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، أو يحرض على الكراهية ضد دولة إسرائيل واليهود، أو يتبنى مواقف معادية لحقوق المرأة والأقليات”.


