كتب : يسراعبدالعظيم
أسطول الصمود العالمي: إيطاليا لا تحاول الحماية بل إفشال المهمة
في تطورات جديدة تتعلق بعمليات أسطول الصمود العالمي، وصفت مصادر رسمية ما تقوم به إيطاليا بأنه لا يندرج ضمن نطاق الحماية البحرية كما تُعلن، بل يمثل محاولة لإفشال مهمة الأسطول في المنطقة. يأتي هذا التصريح في سياق التوترات الدولية المتزايدة حول دور القوات البحرية في حماية الممرات المائية الاستراتيجية وتأمين السفن التجارية.
وفقًا للبيانات المتاحة، أسطول الصمود العالمي يهدف إلى تأمين الملاحة البحرية وحماية السفن المدنية من أي تهديدات محتملة، خاصة في مناطق النزاعات والبحار المفتوحة التي تشهد نشاطًا مكثفًا لقوى مختلفة تسعى للسيطرة على طرق الشحن الحيوية.
ورغم إعلان إيطاليا رسميًا عن تقديم دعم حماية للسفن، يشير مراقبون إلى أن تصرفات البحرية الإيطالية الأخيرة تتضمن قيودًا وتعطيلًا متعمدًا لأنشطة الأسطول، وهو ما أدى إلى انتقادات حادة من قيادة أسطول الصمود، معتبرة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقويض فعالية المهمة الدولية وتأخير تحقيق أهدافها الإنسانية والأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن مهمة أسطول الصمود العالمي تواجه تحديات متعددة تشمل التنسيق الدولي بين الدول المشاركة، ومواجهة تهديدات القرصنة البحرية، وضمان سلامة الملاحة في المياه الدولية. ويبدو أن الخلافات السياسية والدبلوماسية تلعب دورًا كبيرًا في صياغة مواقف الدول المشاركة، ما يفرض على قيادة الأسطول إعادة تقييم استراتيجياتها لضمان تنفيذ المهمة دون عوائق.
يستمر الصراع بين الإعلان الرسمي عن حماية الملاحة وواقع التنفيذ على الأرض، مما يجعل مراقبة أداء الأطراف المشاركة، بما في ذلك إيطاليا، أمرًا حاسمًا لضمان نجاح مهمة أسطول الصمود العالمي في حماية السفن والملاحة الدولية.


