كتب : يسرا عبدالعظيم
أسر مغربية تعيش حالة ترقب بعد فقدان 51 مهاجراً غير نظامي قبالة سواحل بوجدور
تعيش مجموعة من الأسر المغربية حالة من القلق والترقب الشديد، إثر انقطاع الاتصال بذويهم الذين أبحروا على متن قارب للهجرة غير النظامية من سواحل مدينة بوجدور. القارب كان على متنه 51 شخصًا، من بينهم امرأة وابنتها وعدد من القاصرين، ما جعل المخاوف تتضاعف بسبب وجود الأطفال والعائلات على متن الرحلة.
وأفاد مصدر مطلع لمواقع اخبارية أن القارب غادر السواحل الجنوبية للمملكة منذ عدة أيام، ولم ترد أي أخبار مؤكدة عن الركاب المفقودين منذ ذلك الحين. وأضاف المصدر أن مصير هؤلاء المهاجرين لا يزال مجهولاً، وهو ما تسبب في حالة من الصدمة والقلق بين أفراد أسرهم الذين يترقبون أي خبر قد يخفف من مخاوفهم.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه مناطق الصيد المغربية وتحركات قوارب الهجرة غير النظامية نشاطًا مكثفًا، وسط تحذيرات متكررة من السلطات المغربية بشأن مخاطر الإبحار في ظروف بحرية صعبة، خاصة بالنسبة للرحلات التي تشمل نساءً وأطفالًا.
وتبقى عائلات المفقودين على أمل عودة أحبائهم سالمين، بينما تعمل السلطات على تكثيف عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مصير القارب وركابه، وسط صمت رهيب حول آخر مستجدات الحادث.


