كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
تصاعدت التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية بعد اندلاع خلاف حاد بين وزيرين حول توزيع المناصب القيادية، ما أثار مخاوف من تأثير هذه الخلافات على استقرار الائتلاف الحاكم.
مصادر مقربة من الاجتماع الحكومي أفادت بأن النزاع وقع خلال مناقشة إعادة هيكلة بعض الوزارات وتعيين المسؤولين في المناصب العليا، حيث تبادل الطرفان الاتهامات ووجه كل منهما انتقادات لسياسات الآخر، ما دفع بعض الحاضرين إلى وصف الاجتماع بأنه “أكثر الاجتماعات سخونةً منذ تشكيل الحكومة الحالية”.
المحللون السياسيون أشاروا إلى أن هذه الخلافات تكشف عن الانقسامات الداخلية في الائتلاف، وقد تعرقل عملية تمرير بعض المشاريع التشريعية المهمة، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تابعت الموقف عن كثب، مشيرة إلى أن الخلاف قد يفتح الباب أمام تحركات سياسية للمعارضة لاستغلال الأزمة، ومحاولة الضغط على الحكومة للتنازل في بعض الملفات الحساسة.
في الوقت نفسه، دعا مسؤولون حكوميون إلى التهدئة والتركيز على القضايا الوطنية الملحة، مؤكدين أن الصراعات الداخلية يجب أن لا تؤثر على أداء الحكومة أو مصالح المواطنين، وسط ترقب واسع لمآلات هذه الأزمة وتأثيرها على المشهد السياسي الإسرائيلي في الفترة المقبلة.


