كتب : يسرا عبدالعظيم
نادي الأسير: إسرائيل تحتجز متضامنين مع أسطول الصمود في “أحد أسوأ السجون”
أصدر نادي الأسير الفلسطيني اليوم بيانًا شديد اللهجة، يدين فيه ما وصفه بـ الاحتجاز غير القانوني للمتضامنين الدوليين مع أسطول الصمود العالمي في أحد سجون الاحتلال التي وصفها بأنها من الأسوأ. وجاء في البيان أن هذا الإجراء يُمثل عدوانًا مباشرًا على صوت الأحرار الذين اجتمعوا لدعم الحق الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
اتهام بالسياسات الممنهجة
أكد نادي الأسير أن استهداف المتضامنين ليس حادثة عابرة بل سياسة ممنهجة على مدى عقود، مع استدعاء عدد من القضايا السابقة، مثل اغتيال المتضمة راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية عام 2003، أو مقتل المتضامنة عائشة نور في بيتا عام 2024. وذكر البيان أن ما حصل يعكس استمرارًا لمحاولات إسكات الأصوات الناصرية والداعمة للقضية الفلسطينية.
من هم المتضامنون وماذا كانوا يفعلون؟
البيان أشار إلى أن هؤلاء المتضامنين كانوا على متن قوارب أسطول الصمود التي انطلقت في مهمة سلمية لنقل المساعدات الإنسانية وإظهار التضامن مع سكان غزة المحاصَرين. وأضاف أن القوارب اعترضها الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية، وقام باعتقال من كانوا على ظهرها.
ووجَّه نادي الأسير التحية إلى المتضامنين المحتجزين، واصفًا إياهم بأنهم “صوت حر يساند الحق الفلسطيني”، ومشيرًا إلى أنهم يمثلون رموزًا للتضامن الشعبي الدولي مع غزة.
المطالب والرسائل الدولية
طالب البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بـ:
الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المتضامنين فورًا ودون تأخير.
الكشف عن أماكن احتجازهم وظروف معاملة المحتجزين.
مساءلة السلطات الإسرائيلية أمام الهيئات الدولية، خاصة ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما دعا نادي الأسير إلى تعزيز التضامن الشعبي والدولي مع القضية الفلسطينية، ورفع صوت المتضامنين المعتقلين كمطلب عالمي لوقف ممارسات الاحتلال بحق المبادرات الإنسانية السلمية.


