طرد إسرائيل من الملاعب.. غضب عالمي يتصاعد
شهدت الساحة الرياضية والسياسية مؤخرًا موجة قوية من الدعوات التي تطالب بطرد منتخب إسرائيل من المسابقات الدولية، ومنعه من المشاركة في البطولات المقبلة مثل كأس العالم وغيرها، على خلفية العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
واحدة من أبرز هذه الدعوات جاءت من تحالف منظمات مناصرة للقضية الفلسطينية، التي أطلقت حملة بعنوان #GameOverIsrael، تهدف لاستهداف اتحادات كرة القدم الأوروبية لتوقُف مشاركات المنتخب الإسرائيلي، ومنع اللاعبين الإسرائيليين من التنافس في البطولات المحلية والدولية.
من جهة أخرى، استخدمَت هذه الحملة لافتة في ميدان التايمز سكوير بمدينة نيويورك، مكتوبًا عليها عبارات مثل: “لا رياضة من أجل مجرمي الحرب” و”كفى رياضة لإسرائيل”، في محاولة لتوصيل رسالة احتجاجية قوية قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم 2026 التي ستُستضاف عبر الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كما انضم أسطورة كرة القدم إريك كانتونا إلى الحملة، مطالبًا الفيفا واليويفا باتخاذ قرار مماثل لطرد إسرائيل من المنافسات، مشيرًا إلى مقارنات بين الوضع الحالي والأوضاع التي أدت إلى استبعاد روسيا من الرياضة العالمية بعد غزوها لأوكرانيا.
حتى الآن، لم تستجب المؤسسات الرياضية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لهذه الدعوات بشكل رسمي برفع المشاركة الإسرائيلية، وهناك تصريحات بأنها لم تُثبت بعد انتهاكات قانونية واضحة تنطبق على المعايير التي تستخدم لاستبعاد دول في مثل هذه الحالات.


