كتب : يسراعبدالعظيم
ثقب شمسي ضخم يهدد الأرض وتحذير من عواصف مغناطيسية قوية نهاية هذا الأسبوع
في ظاهرة فلكية نادرة، يُتوقع أن يمر كوكب الأرض في مسار الرياح الشمسية الناجمة عن ثقب إكليلي ضخم على سطح الشمس، مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية قوية يومي 13 و14 سبتمبر 2025.
تعريف الثقب الإكليلي
الثقب الإكليلي هو منطقة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس (التاج الشمسي) تكون ذات كثافة مغناطيسية منخفضة، مما يسمح بتسرب الرياح الشمسية بسرعة عالية نحو الفضاء. عندما يكون هذا الثقب موجهًا مباشرة نحو الأرض، يمكن أن تؤثر الرياح الشمسية الناتجة عليه بشكل مباشر على كوكبنا.
التأثيرات المحتملة على الأرض
من المتوقع أن تؤدي الرياح الشمسية القادمة من هذا الثقب إلى حدوث عواصف مغناطيسية من المستوى “جي 3” (G3) أو أعلى، وفقًا لتصنيف إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية (NOAA). تشمل التأثيرات المحتملة لهذه العواصف:
تشويش في أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية: قد تتأثر دقة أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS).
تلف محتمل للأقمار الصناعية: خاصة تلك التي تعمل في مدارات منخفضة.
انقطاع في شبكات الكهرباء: خصوصًا في المناطق ذات خطوط العرض العالية.
ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة: مثل المناطق الاستوائية.
الإجراءات الوقائية
توصي الوكالات الفلكية باتخاذ الإجراءات التالية:
مراقبة مستمرة للظروف الجيومغناطيسية: من خلال المواقع المختصة مثل NOAA.
تأجيل أو تعديل العمليات التي تعتمد على الأقمار الصناعية: خاصة في الأيام المتوقع فيها حدوث العواصف.
إبلاغ الجمهور: بالمخاطر المحتملة وتوجيههم باتباع التعليمات المحلية.
بينما تُعد هذه الظاهرة جزءًا من الدورة الشمسية الطبيعية، إلا أن تأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة تستدعي اليقظة والاستعداد. من خلال المتابعة المستمرة واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بهذه العواصف المغناطيسية


