كتب : يسرا عبدالعظيم
توتر فى العلاقات بين المغرب وتركيا..لوجود تقارير عن “إجراءات تعسفية” بحق السياح المغاربة في تركيا
أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية موجة من الجدل في المغرب، بعد تداول منشورات تتحدث عن “إجراءات تعسفية واستفزازية” قالت صفحات إنها تُمارَس من قِبل السلطات التركية ضد عدد من السياح المغاربة القادمين إلى تركيا.
وبحسب ما نشرته هذه الصفحات، فقد زعمت أن بعض المغاربة، من أطر وطلبة وسياح، تعرضوا لمعاملة “تمييزية” في مطارات تركية، وصلت في بعض الحالات إلى منع دخول الأراضي التركية، وخضوع آخرين إلى ساعات من التحقيق والاستجواب قبل السماح لهم بالدخول أو إعادتهم من حيث أتوا.
في المقابل، نقلت صحيفة هسبريس الإلكترونية ردًّا رسميًا من السفارة التركية في الرباط، نفت فيه صحة هذه الاتهامات، معتبرةً أن ما يتم تداوله “ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتستهدف بشكل غير عادل الإجراءات المعمول بها في دخول المواطنين المغاربة إلى الأراضي التركية”.
وأكدت السفارة أن السلطات الحدودية التركية، شأنها شأن أي دولة في العالم، تمتلك الصلاحية القانونية لطلب معلومات ووثائق إضافية من أي أجنبي، دون تمييز على أساس الجنسية أو العرق أو الدين أو الوضع الاجتماعي، وذلك بغرض التأكد من سبب الزيارة والتحقق من توفر المسافر على الوسائل المالية الكافية لتغطية إقامته في البلاد.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه الإقبال على الوجهة التركية من قِبل المغاربة ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل أي تضييق محتمل أو سوء تفاهم في إجراءات الدخول محط اهتمام الرأي العام.
حتى اللحظة، لم تصدر وزارة الخارجية المغربية أي تعليق رسمي حول الموضوع، فيما تستمر حالة النقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مطالبين بتوضيحات رسمية وداعين إلى ضبط التفاعل الإعلامي مع مثل هذه الأخبار تجنبًا لتأجيج التوتر بين البلدين.


