كتب : يسرا عبدالعظيم
اليويفا يحقق مع يوفنتوس بسبب مخالفات اللعب المالي النظيف
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أنه يخضع رسميًا لتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، على خلفية الاشتباه في ارتكابه مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف، وذلك تزامنًا مع نشر النادي لميزانيته السنوية المنتهية في 30 يونيو 2025.
تحقيقات تغطي ثلاث سنوات
وأوضح البيان الرسمي الصادر عن النادي أن التحقيقات التي فتحها اليويفا في سبتمبر الماضي تشمل الفترة بين عامي 2022 و2025، وتركز على مراجعة إنفاق النادي وهيكل التكاليف مقارنة بالإيرادات، في ظل الضوابط المالية الجديدة التي تفرضها المؤسسة الأوروبية.
وأشار النادي إلى أنه يتوقع صدور نتائج التحقيق والعقوبات المحتملة في عام 2026، مؤكدًا أن الاحتمالات تتراوح بين غرامات مالية محدودة أو قيود رياضية تتعلق بمنع تسجيل لاعبين جدد في البطولات الأوروبية خلال موسم 2026–2027.
قلق داخل النادي من التأثير الرياضي
وبحسب البيان، فإن الجانب الرياضي هو الأكثر إثارة للقلق داخل إدارة النادي، إذ قد ينعكس أي حظر أو تقييد على نشاطات التعاقدات مستقبلاً على مسيرة الفريق في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وهما مصدران أساسيان للدخل والشهرة الرياضية.
يوفنتوس: ملتزمون بالقواعد الجديدة
من جانب آخر، شدّد يوفنتوس على أنه لم يرتكب أي انتهاكات جسيمة، مشيرًا إلى أن نسبة تكلفة تشكيلته الحالية تبلغ 80% من إجمالي الإيرادات لعام 2024، مع خطة واضحة للوصول إلى الحد المطلوب البالغ 70% بحلول عام 2025، تماشياً مع النظام المالي الجديد الذي اعتمده اليويفا لضبط الإنفاق في الأندية الأوروبية.
وأكد النادي أنه يتعاون بشكل كامل مع الجهات الرقابية، معربًا عن ثقته في أن الوضع المالي تحت السيطرة وأن أي عقوبة ستكون “محدودة وقابلة للإدارة”.
خلفية عن الأزمة المالية
ويأتي هذا التطور في ظل تداعيات مالية متراكمة عانى منها يوفنتوس خلال السنوات الأخيرة، نتيجة انخفاض الإيرادات التجارية وتأثير تداعيات جائحة كورونا، إلى جانب قضايا سابقة تتعلق بتضخيم أرباح انتقالات اللاعبين، ما وضع النادي تحت المجهر مجددًا من قبل الاتحاد الأوروبي.
يترقب الشارع الرياضي الإيطالي والأوروبي نتائج التحقيقات بشغف، في وقت يسعى فيه يوفنتوس إلى استعادة استقراره المالي والرياضي، وإثبات التزامه الكامل بالقواعد الجديدة للعب المالي النظيف.
ورغم القلق من احتمال فرض عقوبات مستقبلية، يؤكد النادي أن إدارته تعمل بشفافية للحفاظ على توازن ميزانيته وضمان استمراريته ضمن النخبة الأوروبية.
يترقب الشارع الرياضي الإيطالي والأوروبي نتائج التحقيقات بشغف، في وقت يسعى فيه يوفنتوس إلى استعادة استقراره المالي والرياضي، وإثبات التزامه الكامل بالقواعد الجديدة للعب المالي النظيف.
ورغم القلق من احتمال فرض عقوبات مستقبلية، يؤكد النادي أن إدارته تعمل بشفافية للحفاظ على توازن ميزانيته وضمان استمراريته ضمن النخبة الأوروبية..