كتب : يسرا عبدالعظيم
المبعوث الأمريكي لدى اوكرانيا : ضرب أوكرانيا للعمق الروسي بالأسلحة الأمريكية “فرضية واردة”
أثار المبعوث الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوغ جدلًا واسعًا بعد تصريحاته على قناة “فوكس نيوز”، والتي أكد فيها أن استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي “فرضية واردة” ضمن سياق الحرب المستمرة.
الضوء الأخضر من إدارة ترامب؟
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد سمح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد روسيا، قال كيلوغ:
“مع الاطلاع على ما قاله ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، الجواب هو نعم”.
وأضاف المسؤول الأمريكي:
“استخدموا القدرات للضرب في العمق، فما من حصون منيعة”.
دلالات التصريح
يشير التصريح إلى تحول محتمل في قواعد الاشتباك بين أوكرانيا وروسيا، مع احتمالية السماح باستخدام أسلحة متطورة بعيدة المدى.
قد يؤدي ذلك إلى تصعيد جديد في الصراع، خصوصًا مع تحذيرات موسكو السابقة من استهداف أراضيها بصواريخ أمريكية.
يضع هذا الموقف إدارة ترامب أمام اختبار صعب بين دعم أوكرانيا وتعزيز الردع، وبين تجنب الانزلاق إلى مواجهة أوسع مع روسيا.
سياق الصراع
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه أوكرانيا إلى تعزيز قدراتها الهجومية لمواجهة التفوق العسكري الروسي، بينما تضغط كييف منذ أشهر للحصول على صواريخ طويلة المدى لردع موسكو.
تصريحات كيلوغ تكشف عن توجه أمريكي أكثر جرأة في دعم أوكرانيا، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحرب، مع احتمالات تصعيد غير مسبوق بين موسكو وواشنطن.


