كتب : يسرا عبدالعظيم
الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين: تشابه الأعراض واختلاف الأسباب والعلاج
قد يعاني الكثير من الأشخاص من ألم الحلق، لكنه قد يكون نتيجة لأكثر من اضطراب، أبرزها التهاب الحلق العقدي والتهاب اللوزتين. وعلى الرغم من تشابه بعض الأعراض، إلا أن كل منهما يختلف عن الآخر في الأسباب، طرق التشخيص، والعلاج المطلوب.
1. التهاب الحلق العقدي (Strep Throat)
السبب: عدوى بكتيرية ناتجة عن مجموعة بكتيريا المكورات العقدية.
الأعراض الشائعة:
ألم شديد في الحلق عند البلع.
حرارة وارتفاع درجة الحرارة.
تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
بقع بيضاء أو صديد على الحلق.
العلاج: عادة ما يحتاج المريض إلى مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا، لتجنب المضاعفات المحتملة مثل الحمى الروماتيزمية.
2. التهاب اللوزتين (Tonsillitis)
السبب: غالبًا عدوى فيروسية، وأحيانًا بكتيرية.
الأعراض الشائعة:
تورم اللوزتين واحمرارهما.
صعوبة في البلع.
رائحة فم كريهة أحيانًا.
ظهور بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين (إذا كان السبب بكتيريًا).
العلاج: يعتمد على السبب:
فيروسي: يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض مثل تناول مسكنات الألم والغرغرة بالماء والملح.
بكتيري: قد تتطلب المضادات الحيوية إذا كانت العدوى شديدة.
3. التشخيص والتمييز بينهما
نظرًا لتشابه الأعراض، قد يصعب التفرقة بين التهاب الحلق العقدي والتهاب اللوزتين.
يمكن للطبيب إجراء مسحة الحلق لتحديد نوع العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الفحص السريري يساعد في ملاحظة تورم الغدد، وجود بقع أو صديد، وتحديد شدة الالتهاب.
4. أهمية التشخيص الدقيق
الالتهاب البكتيري غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكلى أو الحمى الروماتيزمية.
التشخيص الدقيق يضمن اختيار العلاج المناسب سواء كان مضادًا حيويًا أو علاجًا داعمًا لتخفيف الأعراض.
نصائح للوقاية وتخفيف الأعراض
غسل اليدين بانتظام لتجنب العدوى.
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية.
شرب السوائل الدافئة والراحة الكافية.
الغرغرة بالماء والملح لتخفيف الألم.
نصائح للوقاية وتخفيف الأعراض
غسل اليدين بانتظام لتجنب العدوى.
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية.
شرب السوائل الدافئة والراحة الكافية.
الغرغرة بالماء والملح لتخفيف الألم.


