كتب : يسرا عبدالعظيم
الدنمارك تصنع التاريخ بمنح المواطنين حقوق الملكية لوجوههم وأصواتهم
في خطوة غير مسبوقة، اقترحت الدنمارك قانونًا جديدًا يمنح كل مواطن الحق الكامل في ملكية ملامحه وأصواته وبيانات جسده. بموجب هذا القانون، لن يُسمح لأي شركة أو نظام ذكاء اصطناعي استنساخ أو استخدام هوية أي شخص رقميًا دون إذنه.
خلفية القانون
يأتي هذا الاقتراح في ظل انتشار التزييف العميق (Deepfakes) وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحاكي ملامح الأشخاص، وغالبًا ما تُستخدم في الاحتيال، الأخبار المزيفة، والتلاعب السياسي.
حقوق الأفراد بموجب القانون
تُعامل ملامح الشخص وصوته كـ ملكية فكرية.
يمكن للفرد طلب إزالة أو حظر استخدام صورته وصوته أو المطالبة بتعويض في حال استغلاله دون إذن.
يسعى القانون إلى ترسيخ ما يُسمى بـ حقوق الإنسان الرقمية، لضمان بقاء السيطرة على الهوية الحقيقية للأشخاص في عالم تقوده الخوارزميات.
تأثير محتمل
إذا تم اعتماد القانون، قد يصبح نموذجًا عالميًا للدول الأخرى، ليؤكد أن الهوية الإنسانية والخصوصية يجب أن تبقى فوق البيانات الرقمية.
وجوهنا، أصواتنا، وقصصنا ليست مجرد بيانات رقمية، بل هي هوية تستحق الحماية.


