كتب : يسرا عبدالعظيم
الأسواق العربية ترتقب قرار الفيدرالي الأمريكي وسط مكاسب خليجية وصعود مصري
أسواق الأسهم العربية واكبت اليوم حالة ترقب في الأسواق العالمية، خاصة تجاه قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتأثرها بأسعار النفط، والتقلبات السياسية في الشرق الأوسط. أما أسواق تركيا، الهند، وإيران، فظهرت فيها تباينات ملحوظة تبعًا لتطورات اقتصادية وسياسية محلية وإقليمية.
الدول العربية والخليج
المملكة العربية السعودية: مؤشر “تداول” (TASI) سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 1.25% مدفوعًا بأداء قطاعات الطاقة والتجزئة. سهم “أرامكو” شهد مكاسب بعد استقرار أسعار النفط.
الإمارات العربية المتحدة: أداء مختلط؛ دبي انخفضت بضغط من قطاع العقارات وبعض البنوك، بينما أبو ظبي حافظت على مكاسب طفيفة بدعم من الاستثمارات والبنوك المرتبطة بالبترول والبتروكيماويات.
قطر: البورصة القطرية سجلت ارتفاعًا طفيفًا مع صعود أسهم البنوك مثل بنك قطر الوطني (QNB) وغيرها من المؤسسات المالية الإسلامية.
مصر: مؤشر EGX30 واصل تحسّنه، بدعم من قطاعات التمويل والإنشاءات، لا سيما بعد تحسن معنوي في التوقعات الاقتصادية المحلية.
العوامل المحددة في أداء الأسواق العربية
ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض سعر الفائدة، حيث أن الغالبية من عملات دول الخليج مربوطة بالدولار الأمريكي، مما يجعل قرارات الفيدرالي لها تأثير مباشر على السيولة والتدفقات الاستثمارية.
أسعار النفط المستقرة نسبيًا تلعب دورًا داعمًا لاقتصادات الدول المصدّرة، لكنها لا تزيل القلق من تذبذبه بسبب النزاعات الجيوسياسية.
الأرباح والتوزيعات لبعض القطاعات (كالبنوك وشركات الطاقة) تُعتبر عامل جذب للمستثمرين المحليين والأجانب، لكن التحدي هو في الاستدامة والإدارة المالية تحت الضغوط الاقتصادية العالمية.
تركيا، الهند، وإيران
، تركيا تواجه تحديات منها التضخم المرتفع وتقلب الليرة، مما يقلل من جاذبية الأسهم لبعض المستثمرين الأجانب. لكن هناك فرص في قطاعات الصناعة والتصدير بدعم من السوق المحلي القوي والسياسات الداعمة.
الهند: السوق الهندي يظهر مرونة جيدة. يُلاحظ أن الصادرات إلى بلدان مثل إيران رغم التوترات، ما زالت تُشكّل جزءًا من نشاط تجاري مهم، خاصة في خامات المعادن مثل المنغنيز.
إيران: التحديات كثيرة، منها العقوبات المالية الدولية، والتضخم، وتأثير الصراع الإقليمي. لكن يُشير بعض التقارير إلى أن هناك نشاطًا تجاريًا متواصلًا لها مع تركيا والهند، لا سيما في الغاز والطاقة.
الأسواق العربية بصفة عامة مرنة وتنتظر إشارات السياسات الأمريكية، وخاصة بشأن الفائدة.
الدول المصدّرة للنفط تستفيد من الاستقرار النسبي في السعر، لكن أي صدمة جيوسياسية قد تؤثر بسرعة.
تركيا والهند ما زالتا تمثلان أسواقًا جذابة، خصوصًا للهواة والمستثمرين الباحثين عن النمو طويل الأجل.
إيران لديها فرص تنموية لكنها مقيدة بعوامل خارجية (عقوبات، تصدير، علاقات تجارية).أسواق الأسهم العربية واكبت اليوم حالة ترقب في الأسواق العالمية، خاصة تجاه قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتأثرها بأسعار النفط، والتقلبات السياسية في الشرق الأوسط. أما أسواق تركيا، الهند، وإيران، فظهرت فيها تباينات ملحوظة تبعًا لتطورات اقتصادية وسياسية محلية وإقليمية.


