هل تنجح أمريكا في إسكات اليمنيين بعدما فشلت إسرائيل
اسعد عثمان العرب نيوز اللندنية
لقد قصفت “الولايات المتحدة الأمريكية اليمن بضراوه في عهد بايدن وهاهي تعيد الكره في ولاية ترامب
الأمر الذي يطرح نفسه هل هي محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسكات الحوثيين؟
ورغم ما يتعرض له اليمنين منذ سنوات مابين ضربات وعقوبات إلا أن اليمن لا يزال صامداً”.
لقد سيطر الحوثيين على كثير من المناطق المكتظه بالسكان بما في ذلك العاصمة صنعاء بل نقلوا الصراع الدائر مع الأمريكان إلى البحر الأحمر
فقد نجحوا في توجية ضربات للسفن الحربية الغربية وأغرقوا السفن المرتبطة بإسرائيل
بل اجبروا طرق الشحن العالمية على الدخول في أزمة.
لقد ظن الامريكان ومن خلفهم ترامب ان تجويع غزه ربما يعجل بإخضاعها وأن اليمن سوف يصمت
ولكن جاء الرد سريعا من اليمنيين، حصار مقابل حصار، والصاروخ مقابل الصاروخ.
“إعادة بناء إسرائيل عظيمة”.
لقد “أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر تزامنا مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة،وجاء استئناف العمليات العسكريه مع رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”
والآن يرسل ترامب القنابل والطائرات والسفن الأمريكية للموت من أجل حروب نتنياهو”.
هل تقود أمريكا حرب بالوكالةفي اليمن؟، أن الولايات المتحدة تخسر في اليمن منذ عام 2015 إسرائيل لم تستطع. هل يعتقد ترامب أن جولة أخرى من الغارات الجوية على اليمن ستفي بالغرض؟”
ام ان ترامب وضع الولايات المتحدة الأمريكية في ورطه “اليمن لا يستسلم، اليمن يقاتل.