“حرب المطارات” تستعر.. 10 مرافق هامة على امتداد السودان
متابعات العرب نيوز اللندنية
أعاد استهداف مسيرات، اليوم الأحد، لمطار بورتسودان إثر تواصل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، “حرب المطارات” التي تشهدها البلاد منذ أشهر للواجهة.
“حرب المطارات”
فبينما يحاول كلا الطرفين السيطرة على مقار حيوية، تجدر الإشارة إلى أن السودان يحوي 10 مطارات هامة، ومع تقدم الجيش في معركة العاصمة الخرطوم وهجمات الدعم على الفاشر، استعرت في الساعات الأخيرة تلك الحرب.
فتعرض مطار بورتسودان حيث يسيطر الجيش، اليوم الأحد، لهجمات مسيّرة من قبل الدعم السريع. ويعدّ هذا المطار ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992.
كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
جاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من معركة وقعت قرب مطار نيالا، إذ قُصفت، السبت، مقار للدعم السريع بعد أنباء عن هبوط طائرة قيل إنها تحمل أسلحة وعتادا حربيا.
كما استهدفت طائرة مسيرة في اليوم نفسه، خزان وقود بمطار كسلا دون حدوث أي خسائر أخرى في الأرواح والممتلكات.
وكانت الدعم السريع استهدفت الشهر الماضي أيضا مطار دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية، بمسيرات، ما أدى إلى اشتعال الحريق بخزان الوقود به.
على طول السودان وعرضه
يذكر أن المطارات المدنية والعسكرية تتوزع على طول السودان وعرضه، هي: مطار الخرطوم، مطار بورتسودان، مطار كسلا، مطار الأبيض، مطار كادقلي، مطار دنقلا، مطار مروي، مطار نيالا، مطار الفاشر، مطار الجنينة.
فمطار الخرطوم الذي أنشئ عام 1947، وهو من أهم المطارات في البلاد حيث يوفر للمسافرين مجموعة من المرافق والخدمات، كما يؤوي مدرّجاً يبلغ طوله 2980 متراً، يستوعب الطائرات الكبيرة الحجم التي تستخدمها الشركات الخاصة بالطيران التجاري.
ومطار بورتسودن، الذي يعتبر ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992.
كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
أما مطار نيالا، فهو مطار داخلي يخدم مدينة نيالا في الجنوب الغربي للسودان، واستخدمته الدعم السريع بعد إعادة تشغيله.
كذلك يوجد عدد آخر من المطارات مثل الفاشر، والأبيض، وكسلا، والجنينة، ومطار خشم القربة، بالإضافة لمطار النهود والقضاريف.
يذكر أن القتال المستمر كان تضمن استهداف المطارات بشكل متكرر.
فيما أدت الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023 إلى كارثة إنسانية هائلة، مع سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ.
عدد المشاهدات: 4