الهند وباكستان.. تجدد لإطلاق النار بين الدولتين
طارق حمدية _العرب نيوز اللندنية
تبادل الجيش الهندي والباكستاني مرة ثانية إطلاق النار عبر خط السيطرة (LoC) في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفقًا لما أعلنته مصادر عسكرية من كلا الجانبين. هذه الاشتباكات هي الأحدث في سلسلة من التوترات المتكررة بين البلدين النوويين.
تفاصيل الحادثة:
– الجهة المُتَّهمة: اتهم كل طرف الآخر ببدء إطلاق النار، وهي سردية متكررة في مثل هذه الحوادث.
– المنطقة المتأثرة: ركز التبادل الناري على قطاعات في مقاطعتي بونش وراجوري في الجانب الهندي من كشمير، وكذلك مناطق قريبة من الجانب الباكستاني.
– الخسائر: لم تُعلن خسائر بشرية كبيرة حتى الآن، لكن بعض التقارير ذكرت إصابات في صفوف المدنيين بسبب القذائف المتبادلة.
السياق السياسي والأمني:
1. خط السيطرة (LoC): هو الحدود الفاصلة بين الجزء الخاضع للهند والجزء الخاضع لباكستان في كشمير، ويشهد باستمرار مواجهات منذ عقود.
2. تصعيد متقطع: رغم اتفاقية وقف إطلاق النار 2003، تتكرر الانتهاكات، خاصة بعد إلغاء الهند للمادة 370 (الحكم الذاتي لكشمير) في أغسطس 2019.
3. تداعيات إقليمية: التوتر بين الهند وباكستان يؤثر على الاستقرار الإقليمي، وقد يتسبب في تصعيد غير متوقع، خاصة في ظل امتلاك البلدين أسلحة نووية.
ردود الفعل:
– الهند: اتهمت باكستان بـ”خرق وقف إطلاق النار” وذكرت أنها ردت “بشكل مناسب”.
– باكستان: نفت البدء بالاشتباك واتهمت الهند باستهداف المدنيين.
– المجتمع الدولي: عادةً ما يدعو إلى ضبط النفس، لكن دون تدخل مباشر بسبب حساسية القضية.
مستقبل الوضع:
من المرجح أن تستمر هذه الاشتباكات العرضية في ظل غياب حوار دبلوماسي فعّال بين الجانبين. تُعتبر كشمير واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، وأي تصعيد كبير قد يؤدي إلى أزمة يصعب احتواؤها.
يُذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان شهدت تدهورًا كبيرًا منذ هجوم بولواما (2019) والضربة الجوية الهندية التي تلته داخل الأراضي الباكستانية.
عدد المشاهدات: 2