“مصر تفقد عباقرة العلم: اغتيالات غامضة هزت الأمة”
نيسان الليثى _العرب نيوز اللندنية
في تاريخ مصر الحديث، سطرت قصص علمائها العباقرة فصولاً من الإبداع والتفوق، لكنها لم تخلُ من المآسي التي أثارت الجدل والحزن. علماء مصريون أمثال الدكتورة سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية، والدكتور مصطفى مشرفة، الملقب بـ”أينشتاين العرب”، والدكتور جمال حمدان، عالم الجغرافيا المرموق، واجهوا مصيراً مأساوياً بسبب علمهم المتقدم. سميرة موسى اغتيلت في حادث سيارة مدبر في أمريكا عام 1952 بعد زيارتها لمفاعل نووي، بينما توفي مشرفة عام 1950 في ظروف غامضة يُعتقد أنها تسمم، وحمدان احترق في شقته عام 1993 بطريقة أثارت الشكوك. هؤلاء العلماء، وغيرهم مثل يحيى المشد وسمير نجيب، كانوا يمتلكون معرفة تهدد مصالح قوى كبرى، مما جعلهم أهدافاً لعمليات اغتيال يُرجح تورط أجهزة مخابرات أجنبية فيها، كالموساد.
تثير هذه الأحداث تساؤلات مؤلمة: لماذا تخسر الأمة أبناءها المبدعين؟ إن خسارة هؤلاء العباقرة ليست مجرد فقدان أفراد، بل ضربة لأحلام التقدم العلمي.
، تبقى ذكراهم شعلة تضيء درب الأجيال، داعية إلى حماية العقول المصرية من أيدي الغدر، لتبني مصر مستقبلاً يليق بتاريخها العريق.
عدد المشاهدات: 7