“أبطال من ورق: كيف غيّرت الشخصيات الكرتونية العالم؟”
نيسان الليثى _العرب نيوز اللندنية
الشخصيات الكرتونية ليست مجرد رسوم تُسلي الأطفال، بل قوة ثقافية تشكل المجتمع العالمي. ميكي ماوس، رمز البهجة من ديزني، علّم العالم قيمة الأمل والابتسامة. وتوم وجيري، بصراعهما الأبدي، عكسا الفكاهة في تناقضات الحياة. شخصيات مثل سيمبا في “الأسد الملك” زرعت البذور الأولى لمفاهيم القيادة والمسؤولية في عقول الصغار. حتى “سبونج بوب”، بغرابته، جعل الصداقة والتفاؤل شعار جيل.
تأثيرها يتجاوز الترفيه؛ فهي تُشكل القيم، تُلهم الأزياء، وتُحرك الاقتصاد عبر البضائع والأفلام. دراسات تُظهر أن 70% من الأطفال يتأثرون أخلاقيًا بما يشاهدون. من أمريكا لآسيا، صارت هذه الأيقونات لغة عالمية.
وفي النهاية، بينما نضحك مع “مينيونز” أو نبكي مع “إيور”، نكتشف أن هؤلاء الأبطال الورقيين يعيشون فينا، يُشعلون ثورة صامتة: ثورة الخيال التي لا تنتهي!
عدد المشاهدات: 2