“ضحك بلا حدود: الكوميديا العالمية وسر سحرها”
نيسان الليثى _العرب نيوز اللندنية
الكوميديا العالمية قوة تجمع البشر، تتجاوز اللغات والثقافات بضحكة واحدة. تشارلي تشابلن، بصمته في “العصر الحديث”، جعل العالم يضحك على مآسي الحياة بلا كلام. لويس دي فونيس، نجم فرنسا، أشعل الشاشة بجنونه في “الدركي المغفل”، مُظهرًا الفوضى كفن. في أمريكا، جيم كاري بـ”القناع” حوّل تعبيرات وجهه إلى لغة عالمية للبهجة.
وعلى التلفاز، “فريندز” صارت رمزًا للضحك الجماعي، بينما “مستر بين” لروآن أتكينسون أثبت أن الصمت قد يكون أعلى صوتًا. الكوميديا العربية لم تتأخر، فعادل إمام بـ”مدرسة المشاغبين” مزج السخرية بالنقد، ليضحكنا ويفكرنا.
هذه الأعمال لا تُسلي فقط، بل تُخفف الهموم وتُقرب الشعوب. في زمن التوتر، تبقى الكوميديا مفتاحًا سحريًا: نضحك معًا، فنعيش معًا، ونكتشف أن الفرحة لا تحتاج تأشيرة!
عدد المشاهدات: 3