“الرحيل بحثًا عن الحياة:
مأساة الهجرة واللاجئين”
نيسان الليثى _العرب نيوز اللندنية
في عالم تتقاطع فيه الحدود بالأحلام، يهرب الملايين من جحيم الحروب والفقر، يحملون على أكتافهم أثقال اليأس وخيوط الأمل الرفيعة. الهجرة ليست مجرد انتقال من مكان لآخر، بل صرخة وجود في وجه الموت. من قوارب المطاط الممزقة في البحر الأبيض المتوسط إلى حدود أمريكا الشائكة، يروي اللاجئون قصصًا تدمي القلوب: أم تبكي طفلها الغارق، وشاب يتحدى الصقيع ليصل إلى وهم الأمان. السياسات الدولية
تتأرجح بين الرحمة والرفض، بينما تتراكم الأرقام: 100 مليون نازح بحلول 2025، وفقًا للأمم المتحدة. لكن خلف الأرقام، هناك أرواح تتساءل: هل الحياة حق أم رفاهية؟
في النهاية، تبقى الهجرة مرآة تعكس عجزنا الإنساني. وربما، بينما نطالع هذه الكلمات بأمان، يغرق قارب آخر، تاركًا صدى صرخة تذكرنا:
الإنسانية لم تجد وطنها بعد.
عدد المشاهدات: 12