حرب العصابات( الإرادة قد تهزم الآلة)
نيسان الليثى _العرب نيوز اللندنية
حرب العصابات، العالم يشتعل بالصغير النمط القتالي الماكر، تُشعل العالم منذ قرون، مدفوعة بالضعف أمام القوة التقليدية. أسبابها تكمن في
التفاوت العسكري والاقتصادي، كما في فيتنام (1960) حيث قاوم الفلاحون أمريكا بالكمائن، أو كولومبيا مع “فارك” ضد الحكومة. الاستعمار أيضًا غذّاها، كما في الجزائر (1954-1962) ضد فرنسا.
مصادرها تعتمد على التضاريس – غابات، جبال – والسكان المحليين للغطاء والإمداد. الأسلحة؟ غالبًا مسروقة أو محلية الصنع، كالمتفجرات البدائية في العراق 2003. الوثائق التاريخية، كتقارير CIA عن الفيتكونغ أو مذكرات تشي جيفارا في كوبا، تكشف
تنظيمها: خلايا صغيرة، ضربات خاطفة، وصبر طويل. عالميًا، نجحت في إرهاق القوى الكبرى، لكنها قد تتحول إلى فوضى إذا فقدت هدفها. إنها حرب القليل ضد الكثير، تُثبت أن الإرادة قد تهزم الآلة.
عدد المشاهدات: 5