إليسا تخطف الأنظار بإطلالة جريئة بفستان أخضر من توقيع Alexander McQueen
يسرا عبد العظيم ـ العرب نيوز اللندنية
في أحدث ظهور لها، أثارت الفنانة اللبنانية إليسا جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتها في حفل خاص أُقيم في القاهرة، حيث اختارت الظهور بإطلالة جريئة وغير تقليدية، ارتدت خلالها فستانًا باللون الأخضر الفسفوري، من تصميم دار الأزياء العالمية Alexander McQueen.
تفاصيل الإطلالة
تميّز الفستان بتصميم عصري جريء، مكشوف الكتفين، ضيّق من الأعلى، وتتدلّى منه طيات غير منتظمة تنسدل على الجانبين، ما أضفى عليه طابعًا دراميًّا لافتًا. وقد بدا الفستان أقصر من المعتاد، كاشفًا عن ساقَي الفنانة، الأمر الذي أضاف جرأة إلى الإطلالة، وجعلها محط أنظار الجميع.
أكملت إليسا إطلالتها بتسريحة شعر طبيعية منسدلة، ومكياج ناعم بألوان ترابية أبرز ملامح وجهها، مع اعتمادها على أكسسوارات بسيطة زادت من أناقتها دون أن تُقلّل من جرأة الفستان.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن سعر الفستان يُقدّر بحوالي 3,773 دولارًا أمريكيًا، أي ما يعادل تقريبًا 186 ألف جنيه مصري، وهو ما أثار بدوره موجة من التعليقات حول البُعد الاقتصادي للإطلالة.
ردود الفعل: بين الإعجاب والنقد
تفاوتت آراء المتابعين والنقّاد حول هذه الإطلالة، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بالجرأة والاختلاف الذي اتّسم به الفستان، معتبرين أنّ إليسا تمكّنت من كسر النمط التقليدي الذي اعتادت الظهور به في مناسباتها السابقة، وبدت أكثر شبابًا وعصرية.
في المقابل، وجّه آخرون انتقادات لاذعة لاختيارها هذا التصميم تحديدًا، معتبرين أنّه غير مناسب لقوامها أو لمكانتها الفنية، كما استُهجن استخدام اللون الفسفوري الفاقع، الذي وصفه البعض بـ”اللون الصارخ”، إلى جانب تعليقات ساخرة تناولت طريقة خياطة الفستان وتناسق طياته.
رسالة إليسا: ثقة بالنفس وتحدي للنمطية
بعيدًا عن الجدل، يمكن اعتبار إطلالة إليسا الأخيرة تعبيرًا عن ثقة كبيرة بالنفس، وتوجّهًا واعيًا نحو كسر النمطية في عالم الموضة الذي تشهده الساحة الفنية، حيث بات من المألوف أن يختبر الفنانون إطلالات جريئة تخاطب ذوق الجيل الجديد وتتماشى مع روح العصر.
سواء لاقت هذه الإطلالة استحسان الجمهور أو لم تفعل، فإنّها قد حقّقت غايتها في إثارة النقاش ولفت الأنظار، وهذا هو جوهر الموضة: إثارة الإحساس، وتوليد الحديث، والدفع نحو رؤية مختلفة لما هو جميل ومقبول.
إليسا، كما عهدها جمهورها، لا تخشى المغامرة، وتُدرك جيدًا كيف تجعل من حضورها لحظةً تستحق التوقّف والتأمّل.
عدد المشاهدات: 2