“أنا ابنة شيرين رضا وليس عمرو دياب!” جنا عمرو دياب تُثير الجدل بعبارة صادمة

“أنا ابنة شيرين رضا وليس عمرو دياب!” جنا عمرو دياب تُثير الجدل بعبارة صادمة

يسرا عبد العظيم ـ العرب نيوز اللندنية  

أثارت جنا عمرو دياب، ابنة الفنان المصري الشهير عمرو دياب، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع مصوَّر ظهرت فيه وهي تسير بصحبة خطيبها ومدربها في الرقص، وتوقفها أحد الصحفيين قائلًا: “أنتِ ابنة عمرو دياب؟”، لترد عليه بشكل مفاجئ بقولها:

> “أنا بنت شيرين رضا، مش عمرو دياب.”

هذا التصريح أثار استغراب الجمهور والمتابعين، ليس فقط لغرابته، بل لأنه يتعارض مع الواقع تمامًا، حيث إن جنا هي ابنة عمرو دياب من زوجته السابقة زينة عاشور، بينما شيرين رضا هي والدة نور عمرو دياب، الابنة الكبرى للهضبة.

تصريح عابر أم رسالة مبطّنة؟

الجدل لا يتوقف عند حدود “زلة لسان”، بل فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول طبيعة العلاقة بين جنا ووالدها، لا سيما في ظل ما يُشاع عن الفتور في العلاقة بين عمرو دياب وبعض أبنائه من زينة عاشور، خصوصًا بعد انفصاله عن والدتهم وزواجه السابق من الفنانة دينا الشربيني.

كما أن جنا معروفة بميلها للتمرد، والابتعاد عن الأضواء المرتبطة باسم والدها، وهو ما يظهر بوضوح في اختياراتها الفنية، وأسلوب حياتها المختلف كليًا عن صورة “ابنة النجم”.

لماذا شيرين رضا تحديدًا؟

اختيار جنا لاسم “شيرين رضا” في ردّها لم يكن عشوائيًا، بل اعتبره كثيرون إشارة رمزية، إذ تُعد شيرين رضا شخصية نسائية قوية ومستقلة، وقد تكون جنا أرادت من خلال هذا الرد أن تُعلن استقلالها هي الأخرى عن الصورة التقليدية المرتبطة باسم والدها، وربما لتُحدث صدمة متعمّدة في حديثها مع الصحفي.

هل هناك خلاف فعلي مع والدها؟

حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من جنا أو عمرو دياب حول هذا الموقف أو بشأن طبيعة علاقتهما. إلا أن بعض المتابعين ألمحوا إلى أن الرد قد يُفسَّر على أنه نوع من السخرية أو التمرّد، وربما يُخفي خلفه فتورًا في العلاقة أو حالة من التباعد العاطفي.

في المقابل، يرى آخرون أن الرد كان ساخرًا أو تلقائيًا، لا يحمل بالضرورة أي رسالة خفية، بل جاء في لحظة انفعال أو تهرّب من الأضواء.

في النهاية

جنا عمرو دياب تُعرف بأنها شخصية غير تقليدية، وتميل إلى الاستقلال في اختياراتها الفنية والشخصية. ورغم كونها تحمل اسمًا كبيرًا في عالم الفن، إلا أنها تسعى دومًا لإثبات ذاتها بعيدًا عن هذا الظل.

ويبقى السؤال مطروحًا:

 هل كان تصريحها لحظة مزاح؟ أم رسالة جريئة تُعلن من خلالها التمرّد على إرث الهضبة؟