اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء السعودي ونظيره العراقي يؤكد دعم المفاوضات بين إيران والعراق
محرر سياسي العرب نيوز اللندنية
تم اليوم اتصالا هاتفيا بين رئيس الوزراء السعودي ونظيره العراقي لتبادل الآراء حول الاحداث الجارية علي الساحة بين إيران وإسرائيل
أكد العراق والسعودية اليوم (السبت) دعمهما للمسار التفاوضي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني وضمان استمرار المفاوضات بينهما.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان أن وزيرها فؤاد حسين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وبحث معه تطورات الأوضاع الإقليمية وتداعيات التصعيد الأخير.
وناقش الجانبان تطورات الأوضاع الداخلية في إيران، ومواقف عدد من الدول إزاء هذا التصعيد الخطير، وأهمية دعم المسار التفاوضي المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وضمان استمرارية الاجتماعات والمفاوضات ذات الصلة، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين قاما ببحث وتقيم مستجدات الوضع الأمني في المنطقة بشكل عام، لاسيما في ظل الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزيران على ضرورة تعزيز التنسيق الإقليمي، وأهمية استمرار التواصل والتعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية، لمواجهة التحديات الراهنة وحماية أمن واستقرار المنطقة.
من ناحية أخرى أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي أن الهجمات الإسرائيلية على إيران “تصعيد خطير” يدفع المنطقة إلى الفوضى.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان أن بدر عبد العاطي تلقى اليوم اتصالين هاتفيين من نظيريه الإيطالي أنطونيو تاياني والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في إطار متابعة التطورات المتسارعة بالإقليم في أعقاب التصعيد الإسرائيلي الأخير واستهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
واعتبر الوزير المصري أن “الهجمات الإسرائيلية تعد تصعيدا خطيرا تهدد السلم والأمن الإقليمي وتدفع المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار والفوضى”.
وشدد على “ضرورة العمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر”، وأشار إلى أنه “لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية”.
وأبدى عبد العاطي، “رفض مصر لانتهاك سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها”، ولفت إلى “أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع في الإقليم”.
وشنت إسرائيل فجر أمس (الجمعة) هجوما واسعا على إيران طال أهدافا عسكرية ونووية ومدنية في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”.
فيما ردت طهران على الهجوم، الذي أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين الإيرانيين وألحق أضرارا بمنشآت نووية وعسكرية إيرانية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
عدد المشاهدات: 8