نيرمين الفقي: أيقونة الرقة والموهبة المصرية تفاجئ جمهورها باطلالة راقية
يسرا عبد العظيم ـ العربية نيوز اللندنية
ظهرت نيرمين الفقي باطلالة راقية وجذابة اثارت اعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهرت بمظهر شابة ثلاثينية جذابة مرتدية اللون الذهبي مع ميك اب لامع خاطف للانظار .
وهو منذ بداياتها في تسعينيات القرن الماضي، استطاعت نيرمين الفقي أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، بفضل موهبتها الفنية، وجمالها الهادئ، وحضورها الطاغي على الشاشة. برزت كنموذج للمرأة الرقيقة القوية، وقدّمت أدوارًا متنوعة جمعت بين الرومانسية والاجتماعية والتراجيديا.
كما يعرف عن
نيرمين عبد الرازق الفقي انها ولدت في 21 يونيو 1972 بالإسكندرية، وتخرجت من كلية التجارة – جامعة الإسكندرية. بدأت مسيرتها الفنية من بوابة الإعلانات، ثم انتقلت إلى التمثيل بعد أن لاحظ كثير من المخرجين والمعلنين قدرتها على التعبير والتواصل البصري المميز.
وكانت بداية الانطلاقة الفنية
حيث دخلت نيرمين الفقي مجال التمثيل في منتصف التسعينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أعمالها في الدراما التلفزيونية، خاصة تلك التي عرضت في شهر رمضان، ومنها:
رد قلبي
الليل وآخره
السيرة الهلالية
أبو العلا البشري (الجزء الثاني)
حياة الجوهري
أماكن في القلب
تميزت في أدوارها بالجمع بين الحنان وقوة الشخصية، وهو ما جعلها قريبة من قلوب الجمهور المصري والعربي.
السينما والمسرح
رغم أن الدراما التلفزيونية كانت الميدان الأوسع لنيرمين، فإنها خاضت تجارب سينمائية ومسرحية ناجحة، مثل:
فيلم اللقاء الأخير
مسرحية دستور يا أسيادنا مع محمد صبحي
مسرحية لما بابا ينام
وإن كانت مشاركاتها السينمائية محدودة، فإنها أظهرت دومًا التزامًا وانتقائية في اختيار أدوارها.
كما ابتعدت نيرمين الفقي عن الأضواء لفترة، مما أثار تساؤلات حول أسباب الغياب، لكنها عادت بقوة في السنوات الأخيرة بأدوار ناضجة أكثر نضجًا وعمقًا، مثل مشاركتها في:
نصيبي وقسمتك
لؤلؤ
ضل راجل
أبو العروسة
وقد لاقت عودتها ترحيبًا كبيرًا من الجمهور والنقاد، مؤكدين أن نيرمين ما زالت تحتفظ بجمالها وموهبتها التي لا تشيخ.
الحياة الشخصية
تُعرف نيرمين الفقي بأنها من النجمات اللاتي احتفظن بقدر كبير من الخصوصية، ولم تتزوج رغم شائعات كثيرة طالتها، لكنها أكدت مرارًا أنها لم تجد الشخص المناسب، وتؤمن أن الزواج ليس هدفًا بقدر ما هو قرار مبني على الراحة والاقتناع.
نيرمين الفقي تمثل نموذجًا للفنانة الراقية التي حافظت على مكانتها واحترام الجمهور لها. اختياراتها الفنية تعكس وعيًا ومسؤولية، وصورتها العامة تُظهر أناقة نفسية قبل أن تكون شكلية. ورغم تقلبات المشهد الفني، فإن نيرمين ما زالت حاضرة بقوة، بإطلالتها التي تجمع بين النعومة والذكاء الفني.
:
عدد المشاهدات: 12