استمرار المحادثات بين واشنطن وحماس وسط تصاعد التوتر العسكري في غزة
كتبت :دينا كمال العرب نيوز اللندنية
تتواصل المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس رغم تعثرها، في وقت تشهد فيه الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا متسارعًا من جانب الجيش الإسرائيلي. وتشير تقديرات أمنية إلى أن الضغط العسكري على حماس بدأ يُؤتي ثماره، إلا أنه لا يزال غير كافٍ لتحقيق أهداف إسرائيل بالكامل.
في المقابل، تحاول الولايات المتحدة تهدئة الموقف، مطالبة إسرائيل بعدم التسرع في تنفيذ اجتياح شامل لغزة، وذلك لمنح الفرصة الكافية للمفاوضات الجارية التي تسعى إلى التوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقفًا دائمًا لإطلاق النار.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن إسرائيل تخطط لتوسيع رقعة سيطرتها في غزة من 40% إلى 75% خلال الشهرين القادمين، في ظل إصرارها على تفكيك البنية العسكرية لحماس بشكل كامل قبل القبول بأي تسوية سياسية.
في هذا السياق، تؤكد حماس تمسكها بمواقفها، موضحة أن أي صفقة للإفراج عن الأسرى لن تتم إلا وفق شروط التفاوض، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري لن يحقق لإسرائيل استعادة أسراها أحياء.
التطورات المتسارعة تعكس حجم التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تختلف رؤى الطرفين بشأن المرحلة المقبلة، ما يضع المفاوضات أمام اختبار حقيقي وسط اشتداد المعارك وتزايد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
عدد المشاهدات: 5