هل فكرت يومًا ان تصبح طبيب نفسك الخاص؟
طارق حمدية _العرب نيوز اللندنية
لكي تصبح “طبيب نفسك الخاص”، لا يعني ذلك الاستغناء عن الأطباء المتخصصين، بل المقصود هو أن تكون أكثر وعيًا بجسمك، صحتك، وعاداتك، فتقي نفسك من كثير من الأمراض وتتعامل بذكاء مع الأعراض البسيطة. إليك خطوات تساعدك على تحقيق ذلك:
1. التثقيف الصحي الذاتي
اقرأ كتبًا موثوقة في التغذية، الصحة العامة، وأساسيات الإسعاف الأولي.
تابع مصادر طبية موثوقة على الإنترنت أو منصات التواصل.
تعلّم كيفية تفسير الإشارات الأساسية من جسمك مثل: التعب، الألم، تغيرات الجلد، أو مشاكل النوم.
2. مراقبة جسمك باستمرار
دوّن ملاحظات عن أي تغييرات في نومك، هضمك، مزاجك، أو طاقتك.
استخدم تطبيقات صحية لمراقبة ضغط الدم، معدل نبض القلب، والسعرات الحرارية.
3. اتباع نمط حياة صحي
نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام.
النوم الكافي.
تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
تقليل التوتر بتمارين التأمل والتنفس.
4. تعلم الإسعافات الأولية
اعرف كيف تتصرف في حالات مثل: الجروح، الحروق، الإغماء، أو نوبات الحساسية.
5. الاستماع إلى جسدك وعدم تجاهل الأعراض
لا تتجاهل الألم المزمن أو التغيرات المفاجئة. تعرف على الفرق بين أعراض بسيطة وأخرى تتطلب تدخلًا طبيًا.
6. الفحوصات الدورية
حتى لو كنت “طبيب نفسك”، يجب إجراء فحوصات دورية مثل تحليل الدم، ضغط الدم، وفحص الأسنان والعينين.
7. الصحة النفسية
افهم مشاعرك، وتعلم مهارات إدارة الغضب والتوتر.
لا تتردد في طلب المساعدة النفسية إذا شعرت بالحاجة.
إذا رغبت، يمكنني اقتراح جدول روتيني للعناية الذاتية الجسدية والنفسية.
عدد المشاهدات: 1