الهند وباكستان: صدام نووي مرعب يلوح في الأفق وتوقعات من إسقاط أكثر من مليون الف قتيل خلال الأسبوع الأول.
د علي سرحان العرب نيوز اللندية
توقع مرعب في الحرب بين الهند وباكستان كتب منذ أكثر من خمس سنوات حينما قال وزير اعلام باكستان أن الهند تتجهز لحملة عسكرية ضد دولتهم وهو ما يثير تخوفات من نشوب حرب كاملة بين الهند وباكستان وهذا ما حدث . حيث بدأ السيناريو بعدة صواريخ بالستيه تضرب الهند وهو ما سيؤدي إلي زلازل سياسي في الهند سيدفعها إلي الثأر عسكرياً بالهجوم علي الأراضي الباكستانية ومع تطور الأحداث في ميدان المعركة ستفعل باكستان خيار الردع المميت.
وعلي ٱثر ذلك دخل التصعيد الباكستاني الهندي يومه الثالث، الجمعة، بأعقاب الهجوم الذي شنته قوات هندية داخل الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، ومع استمرار المخاوف من تصعيد واسع النطاق نستعرض لكم آخر التطورات أولا بأول:
شنت الهند هجمات بطائرات مسيرة على باكستان في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وفقًا لمصدر حكومي باكستاني رفيع المستوى، ولم يُعرف بعد حجم التأثير، في حين قال المصدر إنه تم إسقاط طائرة واحدة على الأقل.
صرح مصدر أمني باكستاني، الجمعة، أن الجيش الباكستاني دمر عدة “نقاط تفتيش” تابعة للجيش الهندي على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير ردًا على “إطلاق نار غير مبرر” من الجانب الهندي، مضيفا أن القوات الباكستانية دمرت نقاط تفتيش في ستة مواقع على طول خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه، دون تقديم تفاصيل عن نقاط التفتيش أو متى وقع إطلاق النار من كلا الجانبين.
أفادت الولايات المتحدة بأن القوات الباكستانية أسقطت طائرة هندية خلال الغارات الجوية الهندية على الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع مطلع على أحدث التقييمات.
صرح مصدر حكومي باكستاني رفيع المستوى بأن باكستان لا ترغب في الرد على هجوم الهند حتى يلجأ حلفاؤها إلى الدبلوماسية، في الوقت الذي تتواصل فيه واشنطن والسعودية ودول أخرى مع الجانبين لمحاولة تهدئة التوترات، نافيًا أن تكون باكستان قد وجهت ضربة للهند، وأن “باكستان تفسح المجال للدبلوماسية”.
قال الجيش الهندي إنه صدّ هجمات متعددة شنّتها طائرات مسيرة باكستانية وذخائر أخرى على طول حدودهما المشتركة خلال ليل الخميس إلى الجمعة، مضيفا بتدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا) أن هجمات الطائرات المسيرة “تمّ صدّها بفعالية”، واتهم باكستان بـ”انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار” على طول خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه، قائلاً إن هذه “الانتهاكات” المزعومة قوبلت “بردّ مناسب”.
سُمعت انفجاراتٌ ليل الجمعة في مدينة جامو، في الشطر الهندي من كشمير، وفقًا لما صرّح به متحدثٌ باسم الجيش الهندي.
نفى وزير الإعلام الباكستاني، عطاالله تارار، شنّ إسلام آباد هجماتٍ على الشطر الهندي من كشمير ليل الخميس للجمعة، واتهم وسائل الإعلام الهندية بـ”نشر معلوماتٍ مضللة”، في حلقة جديدة من سلسلة تبادل الهند وباكستان الاتهامات بشن هجماتٍ جوية منذ تصاعد الصراع بينهما.
أوقفت حكومة إقليم دلهي، عاصمة الهند، والتي تضم العاصمة نيودلهي، موظفي الخدمة المدنية عن أخذ إجازات حتى صدور “أوامر أخرى”، وينص إشعار حكومي نشرته الإذاعة الهندية الرسمية بتاريخ 8 مايو/أيار على ما يلي: “نظرًا للوضع السائد والاستعداد لنظام الاستجابة للطوارئ، أصدرت السلطة المختصة توجيهاتها بعدم منح أي إجازة لأي موظف/ مسؤول حكومي في إقليم دلهي، حتى صدور أوامر أخرى”.
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، في مقابلة على فوكس نيوز إن الصراع بين الهند وباكستان “ليس من شأننا إطلاقًا”، مضيفا: “ما يمكننا فعله هو محاولة تشجيع هؤلاء الأشخاص على التهدئة قليلًا، لكننا لن نتورط في حرب ليست من شأننا إطلاقًا ولا علاقة لها بقدرة أمريكا على السيطرة عليها، كما تعلمون، لا يمكن لأمريكا أن تطلب من الهنود إلقاء أسلحتهم، ولا يمكننا أن نطلب من الباكستانيين إلقاء أسلحتهم، ولذلك، سنواصل السعي إلى حل هذه المسألة عبر القنوات الدبلوماسية.. أملنا وتوقعنا هو ألا يتحول هذا إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا، أو، لا سمح الله، صراع نووي”. “في الوقت الحالي، لا نعتقد أن ذلك سيحدث”.
طلبت الهند من جميع منصات البث العاملة في البلاد إزالة المحتوى الباكستاني، مما زاد من حدة المواجهة الرقمية المتنامية بين البلدين مع تصاعد الصراع بينهما، وتزيد هذه الخطوة من حدة التوترات المشتعلة في أعقاب مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وكانت الهند قد حظرت بالفعل حسابات بعض المشاهير الباكستانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وردّت باكستان بالمثل.
عدد المشاهدات: 1