(تغطية حية) لٱخر مستجدات الحرب الهندية الباكستانية … إنهيار كامل في البني التحتية الباكستانية
د.علي سرحان العرب نيوز اللندية
وفي أول تعليق على هذه الهجمات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حديثه في البيت الأبيض: “سمعنا للتو عن الضربات الهندية على باكستان، وهو أمر مخز”.
بدوره قال متحدث أممي إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان، والشطر الخاضع لإدارة إسلام أباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وأضاف المتحدث: “يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري”.
كلف رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، جيش بلاده باتخاذ إجراءات “دفاعية عن النفس” ردًا على الهجمات الهندية المميتة، فجر الأربعاء، وفقًا لمكتبه، وبعد اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي، الأربعاء، دعا شريف القوات المسلحة الباكستانية إلى “الانتقام لأرواح الأبرياء الباكستانيين”، وجاء في بيان اجتماع لجنة الأمن القومي: “تحتفظ باكستان بحق الرد، دفاعًا عن النفس، في الوقت والمكان والطريقة التي تختارها للانتقام لأرواح الأبرياء الباكستانيين والانتهاك الصارخ لسيادتها”.
أظهرت صور وصول فريق من الأمم المتحدة إلى المواقع المتضررة في الشطر الباكستاني من كشمير، حيث تقول إسلام آباد إنه تعرض لغارات هندية، الذب افاد برؤية سيارتين بيضاء اللون تابعتين للأمم المتحدة في مدينة مظفر آباد، حيث قالت باكستان إن مسجدًا تعرض لقصف في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
أفاد مصدر أمني باكستاني، الأربعاء، أن قصفًا هنديًا أصاب مدخل سد نوسري على نهر نيلوم في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وتواصل مع وزارتي الخارجية والمياه الهنديتين للتعليق.. ويُعد نهر نيلوم جزءًا من نظام نهر السند المترامي الأطراف، وهو مورد حيوي يدعم مئات الملايين من سبل العيش في جميع أنحاء باكستان وشمال الهند.
صرح زعيم جماعة “جيش محمد”، مسعود أزهر، إحدى الجماعتين المستهدفتين في الغارات الهندية الليلية في باكستان أن 10 من أقاربه، بينهم خمسة أطفال، قُتلوا في الهجوم، وأن شقيقته الكبرى وصهره وابن أخيه وابنة أخيه كانوا من بين القتلى، قائلا في بيان، الأربعاء: “استهدف مودي الجبان أطفالًا أبرياء ونساءً غير متزوجات وكبار السن.. الحزن والصدمة لا يوصفان”.
هاجمت الهند، الأربعاء، باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، فيما قالت باكستان إنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، فيما يعد أسوأ قتال منذ أكثر من 20 عاماً بين الخصمين القديمين، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.
ترأس رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اجتماعًا رفيع المستوى مع كبار وزراء حكومته، وفي مقطع فيديو نشره مكتبه، ظهر مودي جالسًا إلى جانب شخصيات حكومية رفيعة المستوى، من بينهم وزير الداخلية أميت شاه، ووزير الدفاع راجناث سينغ، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، ولم يُدلِ مودي بتصريحات علنية منذ أن شنت الهند غارات على باكستان المجاورة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
يقول سكان كشمير الخاضعة لإدارة باكستان إنهم اضطروا للفرار من منازلهم والاحتماء بعد أن شنت الهند ضربات صاروخية على جارتها، حيث قال راجا شهيد بشير، أحد سكان شاوي في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان : “انقطعت الكهرباء فجأة. ظننتُ أن محولًا كهربائيًا قد انفجر، لكنني علمتُ لاحقًا أن القوات الهندية بدأت بالقصف وإطلاق النار علينا.. سقطت قذائف بالقرب من منزلنا، فخرجنا وأخذنا ماشيتنا وممتلكاتنا واحتمينا”.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الوضع بأنه «مخز»، وأضاف «آمل أن ينتهي بسرعة».
وعلي صعيد آخر صرحت الهند بمؤتمر صحفي ، الأربعاء، بأن ضرباتها العسكرية على باكستان استهدفت مواقع “البنية التحتية الإرهابية” لجماعتي “جيس محمد” و”لشكر طيبة”، وذلك بعد أن فشلت باكستان في اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي.
باكستان تستغيث :-
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد، رئيس البعثة الدبلوماسية الهندية في البلاد، للاحتجاج رسميًا على الضربات الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير يوم الأربعاء، وأوضحت الوزارة: “أُبلغ القائم بالأعمال أن هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكًا واضحًا لسيادة باكستان، وتتعارض هذه الأعمال مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول”.
قالت الشرطة الهندية إن قصف الجيش الباكستاني عبر الحدود في كشمير أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 35 آخرين في الجزء الهندي من المنطقة.
أمرت السلطات في الشطر الهندي من كشمير بإجلاء المواطنين من المناطق التي اعتبرتها خطرة، مع تصاعد الصراع بين نيودلهي وإسلام آباد، ووجّه نائب حاكم جامو وكشمير، مانوغ سينها، المناطق بنقل القرويين من “المناطق المعرضة للخطر إلى أماكن أكثر أمانًا”، في حين أعلن مكتب نائب الحاكم أنه سيتم توفير السكن والغذاء والأدوية للمواطنين الذين تم إجلاؤهم.
تُظهر صورٌ مُلتقطة لأجزاء طائرة تحطمت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية ملصقًا لشركة فرنسية مُصنّعة، مما يدعم مزاعم باكستان بإسقاطها ثلاث طائرات رافال مقاتلة هندية متطورة.
خاضت الهند وباكستان حربين منذ عام 1947 على منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والتي يطالب بها الجانبان بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها.
الجيش الباكستاني يرد
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، أن بلاده “ترد على الهجمات الهندية”، معتبراً أن لبلاده “الحق في الرد على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند”.
وأضاف شريف أن الشعب الباكستاني “يقف بأكمله خلف جيش بلاده”، وأن “معنويات الأمة الباكستانية مرتفعة”.
وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن “القوات المسلحة الباكستانية تردّ رداً مناسباً على العدوان الهندي”.
قلق دولي :-
وفي أول تعليق على هذه الهجمات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حديثه في البيت الأبيض: “سمعنا للتو عن الضربات الهندية على باكستان، وهو أمر مخز”.
بدوره قال متحدث أممي إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان، والشطر الخاضع لإدارة إسلام أباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وأضاف المتحدث: “يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري”.
عدد المشاهدات: 1