ميروشنيك:
زيلينسكي أصبح “ملكا عاريا” بعد تحرير كورسك
متابعة ماجي المصري …العرب نيوز اللندنية
قال سفير وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة بشأن جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك إن تحرير منطقة كورسك
يعتبر علامة فارقة ستؤثر على العمليات الدولية.
وأكد ميروشنيك على صفحته في منصة “تلغرام” أن “تحرير منطقة كورسك هو علامة فارقة ستؤثر أيضا على العمليات الدولية،
لقد كانت محاولات (رئيس نظام كييف فلاديمير )
زيلينسكي للمساومة على شيء ما مقابل منطقة كورسك انتهت، وهذا يضعف إلى حد كبير موقفه وخيارات المساومة التي يركض بها زيلينسكي من موقع إلى آخر”.
وأشار ميروشنيك إلى أن كل إصرار الغربيين ودعمهم لم يكن كافيا للحفاظ على وجود القوات الأوكرانية داخل حدود منطقة كورسك
مضيفا:
“هذا دليل مباشر على أنهم غير قادرين على مقاومة قوة الأسلحة الروسية. والدليل واضح ويمكن الوصول إليه حتى لأكثر الناس إنكارا”.
وأكد الدبلوماسي أن “الخسائر البشرية الهائلة التي تكبدتها القوات الأوكرانية خلال
(دخلة كورسك) غير قابلة للتعويض، وليس لدى كييف ما يعوضها، كما أن التخلص من عدد هائل من المعدات على خلفية ضعف الدعم العسكري التقني من الغرب يترك فجوة خطيرة في قدرات نظام زيلينسكي”.
ووفقا لما قاله للدبلوماسي، فإن استكمال تحرير منطقة كورسك يجعل من زيلينسكي “ملكا عاريا”
على المنصات الدولية، حيث لا يزال يواصل الوعد بالنصر على روسيا، لكن “من الصعب إخفاء الحالة الحقيقية لقدرات نظامه وتقلص قائمة رعاته”.
بدأ الهجوم الضخم الذي شنه نظام كييف على منطقة كورسك في 6 أغسطس 2024
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الهزيمة الكاملة للعدو في منطقة كورسك الحدودية تهيئ الظروف
لمزيد من العمليات الناجحة للقوات الروسية في مناطق أخرى مهمة من الجبهة، “مما يقرب هزيمة النظام النازي الجديد”.
كما هنأ رئيس الدولة أفراد الو هوحدات العسكرية التي شاركت في تحرير منطقة كورسك وشكرهم على مشاركتهم في العمليات القتالية.
المصدر: RT
عدد المشاهدات: 9