سياسي أمريكي يُسجن لاعتدائه جنسياً على ابنته بعد إسكارها في عيد ميلادها
طارق حمدية _العرب نيوز اللندنية
سجنت السلطات الأمريكية السياسي جون جيساب (50 عاماً) من ولاية إنديانا بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على ابنته البالغة من العمر 21 عاماً، حيث قام بإسكارها خلال احتفالها بعيد ميلادها في لاس فيغاس قبل أن يعتدي عليها بعد فقدانها الوعي.
تفاصيل الجريمة المروعة
وفقاً لوثائق المحكمة، اصطحب جيساب ابنته راشيل كيسلينغ (التي غيرت اسمها لاحقاً) في رحلة إلى لاس فيغاس بمناسبة عيد ميلادها الحادي والعشرين. هناك، قام بإجبارها على شرب كميات كبيرة من الكحول رغم شعورها بالتوعك، حيث قدم لها عدة مشروبات من نوع “لونغ آيلاند آيس تي”. وعندما أصبحت في حالة سكر شديد، نقلها إلى غرفة الفندق على كرسي متحرك، ثم اعتدى عليها جنسياً بينما كانت فاقدة للوعي.
العقوبة والاعتراف بالجريمة
تم تخفيف التهمة من “اعتداء جنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي” كجزء من صفقة إقرار بالذنب، وحُكم على جيساب بالسجن لمدة تتراوح بين 6 إلى 15 عاماً. كما أُدرج في سجل المجرمين الجنسيين، ومُنع من الاتصال بابنته أو أي فرد من عائلته مدى الحياة.
تصريحات الضحية وتداعيات الصدمة
قدمت الضحية بياناً مؤثراً أمام المحكمة، قائلة: “منذ ذلك اليوم، تحطمت حياتي”. كشفت أنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات هلع متكررة، واضطرت إلى الخضوع لفحوصات الأمراض المنقولة جنسياً وعلاج نفسي مكثف. وأضافت: “تصرفات والدي كانت مقززة، لكنني سعيدة بأن المحنة انتهت”.
ردود الفعل العامة
أعرب المدعي العام المساعد مورغان توماس عن صدمته من الجريمة، قائلاً: “دور الآباء هو حماية أطفالهم، لا استغلال ضعفهم”. يذكر أن جيساب كان يشغل منصب مفوض مقاطعة هانوك وقت ارتكاب الجريمة، وتم انتخابه لاحقاً للمجلس البلدي رغم الاتهامات الموجهة ضده، قبل أن يستقيل تحت الضغط.
هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً حول مساءلة السياسيين وتأثير النفوذ في تغطية الجرائم الأخلاقية، بينما تواصل الضحية مسيرتها نحو التعافي بعد واحدة من أكثر التجارب إيلاماً.
عدد المشاهدات: 3