آلالاف من جنود الجيش الإسرائيلي يقاتلون بشجاعة في غزة من أجل تحرير المختطفين
د.علي سرحان العرب نيوز اللندية
دعا الجيش الإسرائيلي، سكان ثلاث مناطق في مدينة غزة شمال القطاع المحاصر إلى إخلائها مساء الجمعة تحسبا لهجوم.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في منشور على موقع “إكس”: “في ضوء تنفيذ عمليات إرهابية انطلاقا من المنطقة المذكورة، سيهاجم الجيش بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية”، ودعا أدرعي السكان إلى الانتقال غربا من مناطق التركمان والجديدة وشمال شرق الزيتون.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن آلاف جنود الجيش الإسرائيلي من النظاميين والاحتياط يقاتلون الآن بشجاعة في غزة من أجل تحرير المختطفين وتدمير إرهابيي حماس”.
وأشار إلى أن “الإنجازات كبيرة، لكن لا تزال المخاطر كبيرة والثمن باهظ”.
وأضاف: “يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة، مع توفير غطاء حماية شامل للقوات المناورة من الجو، والبر، والبحر، ومرافقة العمليات بآليات ثقيلة لإبطال العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة”.
وعلي صعيد آخر أعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 849 جندياً، وعدد الجرحى إلى نحو 5800، من بينهم 862 إصابة خطيرة وفقاً لبيانات الجيش.من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 56 قتيلاً، بينهم 39 بمدينة غزة وشمال القطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على منزل يؤوي نازحين، قرب مفترق حلاوة بجباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينياً، وإصابة آخرين وُصفت حالة غالبيتهم بالخطيرة.من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “مركز قيادة وتحكم” تابعاً لحركة حماس في جباليا، دون أن يحدد ما إذا كان المقصود هو ذات الموقع.
وأضاف أن المركز كان يُستخدم “لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والجيش”.
واعتبرت حماس أن “هذا الاعتداء يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة”. وأضافت أن “الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
واتهمت الحركة إسرائيل بالسعي إلى “المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة”، داعيةً المجتمع الدولي، وفي
مقدمته الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى “تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل”.
عدد المشاهدات: 1