تقرير العام التاسع يكشف قفزات نوعية وتقدمًا مبكرًا على الأهداف
السعودية
صدر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024، وهو العام التاسع منذ إطلاق الرؤية الطموحة التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى نموذج عالمي في مجالات التنمية والاقتصاد والمجتمع.
ويُعد هذا التقرير محطة تقييم دقيقة لما تحقق خلال السنوات الماضية، ويستند إلى مجموعة من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بأهداف الرؤية.
ثمانية مؤشرات تجاوزت مستهدفات 2030 مبكرًا
تضمن التقرير تصنيف المؤشرات إلى خمس مجموعات رئيسية، أظهرت نتائج مبهرة في عدد منها، حيث نجحت ثمانية مؤشرات في تجاوز مستهدفات عام 2030 قبل موعدها.
وتشمل هذه المؤشرات: تسجيل مواقع تراثية سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وانخفاض معدل البطالة بين السعوديين، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
كما تشمل ازدياد عدد المتطوعين، والمقرات الإقليمية للشركات العالمية، والفرص الاستثمارية المُحقّقة، وعدد السياح، إضافة إلى مؤشر المشاركة الإلكترونية.
الأغلبية تحقق أو تقترب من الأهداف المرحلية لعام 2024
أبرز التقرير أن 24 مؤشرًا تجاوزت مستهدفاتها المرحلية لعام 2024، منها مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، وزيادة نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن، وتحسن جودة الخدمات الصحية، فضلاً عن نمو الأصول المدارة من قبل صندوق الاستثمارات العامة.
وحققت خمسة مؤشرات أخرى مستهدفاتها المرحلية، من بينها نسبة الاستثمار الأجنبي وعدد الجامعات السعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا.
وفيما يتعلق بالمؤشرات التي قاربت على تحقيق أهدافها المرحلية بنسبة تتراوح بين 85% إلى 99%، فقد شملت الناتج المحلي غير النفطي، وحصة المحتوى المحلي، ومؤشر السعادة العالمي.
شفافية كبيرة
وفي خطوة تعزز الشفافية والوضوح في عمل رؤية 2030، كشف التقرير عن ثلاثة مؤشرات لم تحقق المستهدفات المطلوبة بعد، وهي: الأداء البيئي، وعدد المدن السعودية المصنفة ضمن أفضل 100 مدينة صالحة للعيش، وحصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي.
وأكد التقرير أن هذه المؤشرات تخضع لمراجعات مستمرة وبرامج تمكينية مكثفة لضمان تحقيق التقدم المنشود.
عدد المشاهدات: 0