مبيعات ‘تسلا” تفقد سيطرتها علي الأسواق وتراجع حاد في الاتحاد الأوروبي
د.علي سرحان- العرب نيوز اللندنية
أفاد مصادر من شركة تسلا علي عدم سيطرتها على الأسواق العالمية في مبيعاتها وعلي صعيد آخر زيادة بمبيعات “فولكس فاغن”و”بي إم دبليو”
أظهرت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين الصادرة اليوم الخميس استمرار تراجع مبيعات سيارات “تسلا” الأمريكية في الاتحاد الأوروبي، خلال الربع الأول من العام الحالي.
وانخفض عدد السيارات الكهربائية الجديدة المسجلة في الاتحاد الأوروبي من إنتاج “تسلا” خلال الربع الأول بنسبة 45% سنويا.
ويشير التراجع إلى استمرار تدهور أداء سيارات الشركة المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، رغم أن معدل الانخفاض خلال الربع الأول ككل جاء أقل قليلا من المعدل المسجل خلال أول شهرين من العام وكان 49% سنويا.
بالمقابل سجلت مجموعة “فولكسفاغن” الألمانية، وهي أكبر منتج للسيارات في أوروبا، زيادة طفيفة في مبيعاتها بدول الاتحاد الأوروبي بلغت 5% سنويا، وزادت مبيعات منافستها “بي إم دبليو” بنسبة 0.4%، في حين تراجعت مبيعات “مرسيدس بنز” الألمانية أيضا بنسبة 6.2% خلال الربع الأول.
وبشكل عام تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد، الذي يضم 27 دولة أوروبية، بنسبة 1.9% سنويا، رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية .
ويشير التراجع إلى استمرار تدهور أداء سيارات الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، رغم أن معدل الانخفاض خلال الربع الأول ككل جاء أقل قليلًا من المعدل المسجل خلال أول شهرين من العام وكان 49% سنويًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.
وتراجعت إيرادات قطاع السيارات إلى 14 مليار دولار مقارنة بـ17.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، فيما انخفض صافي الدخل بنسبة حادة بلغت 71% إلى 409 ملايين دولار فقط.
وعزت “تسلا” هذا التراجع إلى عوامل عدة، أبرزها تحديث خطوط الإنتاج لإطلاق نسخة جديدة من Model Y، وانخفاض متوسط أسعار البيع، والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، إضافة إلى ارتفاع نفقات مشاريع الذكاء الاصطناعي.
رغم ذلك، سجل سهم تسلا مكاسب طفيفة بالأمس، مدعوماً بتصريحات إيجابية من ترامب وماسك، في حين أظهر قطاع الطاقة في تسلا نمواً لافتاً بنسبة 67%، ليصل إلى 2.7 مليار دولار.
عدد المشاهدات: 4