مقتل أحد عناصر لواء غزة علي يد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية.
د.علي سرحان العرب نيوز اللندية
علي أثر خلفية الحرب المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة تداولت بس الاخبار صباح اليوم علي مواقع التواصل الإسرائيلي إفادة منذ الشهر الماضي ومع إستمرار تلك الأوضاع، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل أحد عناصر حركة حماس.
وأشار المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء إلى أن الجيش والشاباك قضيا على محمود إبراهيم أبو حصيرة، المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس الذي كان يعمل ضمن وحدة النخبة.
“قتل خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي”:-
كما أضاف أن “أبو حصيرة شارك في عملية التسلل إلى موقع ناحال عوز خلال عملية الجرف الصامد عام 2014 والتي أسفرت عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين، حيث تسلل عبر نفق إلى موقع حراسة إسرائيلية”.
كذلك لفت إلى أنه شغل أيضا منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى للقيادي في حماس عز الدين حداد قائد لواء غزة .
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الأسبوع الماضي أن نشاط الجيش سيتوسع “بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة”. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه أكمل السيطرة على “محور موراغ” وطوق مدينة رفح جنوب غزة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت كثفت غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلية العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.
فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدء سريانه في 19 يناير 2025، انهارت الهدنة في مارس الفائت. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في ١٨ مارس.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الأسبوع الماضي أن نشاط الجيش سيتوسع “بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة”. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه أكمل السيطرة على “محور موراغ” وطوق مدينة رفح جنوب غزة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت كثفت غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلية العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.
فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدء سريانه في 19 يناير 2025، انهارت الهدنة في مارس الفائت. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري، ومازالت الحرب مستمرة حتي اليوم ومازالت هناك حالات استهداف من الجيش الإسرائيلي للمواقع في أماكن متفرقة من قطاع غزة.