روسيا تعلن استهداف اجتماع عسكري أوكراني في سومي بصواريخ باليستية وتتهم كييف باستخدام “دروع بشرية”
طارق حمدية _العرب نيوز اللندنية
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، تنفيذها ضربة صاروخية استهدفت اجتماعاً لقادة الجيش الأوكراني في مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، باستخدام صاروخين باليستيين من طراز إسكندر.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان كييف عن مقتل 34 مدنياً على الأقل في قصف روسي على منطقة خاركيف.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية، زعمت موسكو أن الهدف كان “مكان اجتماع هيئة القيادة العسكرية الأوكرانية”، متهمةً كييف بـاستخدام المدنيين كدروع بشرية، حيث قالت:
“يواصل النظام الأوكراني إقامة منشآت عسكرية وتنظيم فعاليات عسكرية في مناطق مدنية مكتظة، مما يعرض السكان للخطر”.
من جهتها، لم تعلق أوكرانيا رسمياً على مزاعم استخدام الدروع البشرية، لكنها اتهمت روسيا سابقاً بـاستهداف البنى التحتية المدنية وارتكاب جرائم حرب، خاصة بعد الهجمات على مناطق سكنية.
وأدى القصف الروسي الأخير على سومي وضواحيها إلى تدمير مبانٍ مدنية ومنشآت عسكرية، وارتفاع حصيلة الضحايا في الهجمات الأخيرة، حيث أعلنت أوكرانيا مقتل 34 شخصاً على الأقل في قصف خاركيف.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري روسي متزايد، مع استمرار المعارك في دونباس وخاركيف، بينما تحاول أوكرانيا تعزيز دفاعاتها بدعم غربي.
بدوره دعا المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد، مع إدانة استخدام الصواريخ الباليستية في المناطق المأهولة، فيما حذرت منظمات حقوقية من انتهاكات القانون الدولي إذا ثبت استهداف مدنيين عمداً.
ولا تزال الأوضاع متوترة على الجبهة الأوكرانية، بينما تتجه الأنظار إلى تحركات القوات الروسية ومصير المدنيين في المناطق المستهدفة.